فشلت التحركات الإيجابية المتمثلة في حركة النتائج والتوزيعات وتحركات أسواق النفط نحو الارتفاع، في الدفع بدخول سيولة جديدة من قبل الأفراد أو المؤسسات وصنايق الاستثمار في البورصات وأسواق
المال العربية والخليجية.
وتصدرت
البورصة المصرية أعلى خسائر بورصات المنطقة، بخسائر أسبوعية بلغت 15 مليار جنيه، أو بما بقرب من مليار دولار، مع تجدد الحديث حول ضريبة الدمغة التي يرفضها المستثمرون والمتعاملون بالبورصة المصرية، التي تتجه الحكومة لفرضها على تعاملات البورصة.
مؤشرات سلبية
وأوضح التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، أن المعطيات القائمة ذات العلاقة بالأداء المالي والاقتصادي لا زالت تعكس مؤشرات سلبية على الفرص الاستثمارية التي تنتجها كما ونوعا، حيث تسجل فرص الاستثمار تراجعا ملموسا نتيجة ارتفاع مستوى المخاطر المصاحبة، وحالات عدم التأكد التي تحيط بقرارات الاستثمار خلال الفترة الحالية.
يضاف إلى ذلك طبيعة التوجهات الرسمية التي أصبحت تميل إلى ترشيد الإنفاق العام والاتجاه نحو تحديد الأولويات بعناية، ولم تفلح تحركات أسواق المال والإغلاقات اليومية والشهرية من الاستحواذ على مراكز جديدة على سلم تفضيلات العملاء، الباحثين عن الاستثمار الجيد نتيجة استمرار التذبذب وعدم الاستقرار.
مصر تقود الخسائر
سجلت البورصة المصرية خسائر أسبوعية حادة، حيث تكبدت الأسهم المدرجة نحو 15 مليار جنيه، تعادل ما يقرب من مليار دولار خلال جلسات الأسبوع الجاري.
وكانت أكبر خسائر في أسهم مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، الذي تراجع بنسبة 5.66% إلى مستوى 483 نقطة، فاقدا نحو 29 نقطة خلال جلسات الأسبوع.
فيما هوى رأس المال السري لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 2.43% فاقدا نحو 15 مليار جنيه، بعدما أنهى تعاملات الأسبوع عند مستوى 600.3 مليار جنيه، مقابل نحو 615.3 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
دبي تواصل التراجع
واصلت سوق دبي تراجعها في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط قاده قطاع البنوك، الذي تأثر من تراجع العديد من الأسهم المدرجة فيه، بصدارة سهم الإمارات دبي الوطني الذي هبط بنسبة 5.41% على مدار الأسبوع.
وتراجع مؤشر السوق العام بواقع 16.85 نقطة أو ما نسبته 0.46% ليقفل عند مستوى 3633.91 نقطة، وتراجعت أحجام وقيم التعاملات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 2.14 مليار سهم بقيمة 2.68 مليار درهم. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك بنسبة 1.72% فيما تراجع قطاع العقار بنسبة 0.72%.
شاشات حمراء في أبوظبي
تراجعت سوق أبوظبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بضغط قاده قطاع الطاقة مع هبوط سهم دانة غاز بأكثر من 8% وسهم طاقة بما يزيد قليلا عن 2%.
حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 10.18 نقطة أو ما نسبته 0.22% ليقفل عند مستوى 4653.39 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 738.2 مليون سهم بقيمة 1.1 مليار درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات اعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.63% تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.06%، في المقابل تراجع قطاع الطاقة بنسبة 6.87% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.11%.
نزيف في السعودية
سجلت السوق السعودية تراجعا في أدائها خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث تراجعت بواقع 16.68 نقطة أو ما نسبته 0.24% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 7046.17 نقطة وسط ارتفاع أحجام التداولات وانخفاض قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 3.6 مليون سهم بقيمة 197.5 مليون ريال.
تراجع جماعي في الكويت
سجلت السوق الكويتية تراجعا في أدائها خلال تداولات الأسبوع الماضي، في ظل تراجع مؤشرات الأحجام وقيم السيولة، حيث تراجع مؤشر السوق السعري بواقع 14.71 نقطة أو ما نسبته 0.22% ليقفل عند مستوى 6809.78 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.38% ليخسر 1.62 نقطة، وهبط مؤشر كويت 15 بنسبة 0.33 ليخسر 3.23 نقطة.
وانخفضت أحجام وقيم التداول بنسبة 35.95% و35% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 1.82مليار سهم بقيمة 186.86مليون دينار.
وتراجعت القيمة السوقية للسوق بمقدار 11مليون دينار أو ما نسبته 0.37% لتصل إلى مستوى 29.32 مليار دينار، مقارنة بنحو 28.47 مليار دينار في الأسبوع الماضي.
مكاسب جيدة في قطر
ارتفعت السوق القطرية خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط تباين ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع المؤشر العام إلى مستوى 10925 نقطة بواقع 106 نقطة أو ما نسبته 0.98%.
وارتفعت أحجام وقيم التداولات بنسبة 55.9% و55.3% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 56.6 مليون سهم بقيمة 2.08 مليار ريال.
وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة بينما تراجعت أسعار أسهم 14 شركة واستقر سعر سهم شركة واحدة. وارتفعت القيمة السوقية إلى 588.82 مليار ريال بنسبة 1.6%، مقارنة بـ 579.4 مليار ريال في الأسبوع السابق رابحا 9.42 مليار ريال.
البحرين تواصل الصعود
سجلت البورصة البحرينية ارتفاعا خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط دعم شبه جماعي من قطاعاتها قادها قطاع البنوك التجارية، وكان هذا الارتفاع بواقع 25.6 نقطة أو ما نسبته 1.93% ليقفل عند مستوى 1349.31 نقطة.
وتراجعت أحجام وقيم التداولات بنسبة 22.63% و 34.52% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 18 مليون سهم بقيمة 3.7 مليون دينار، نفذت من خلال 405 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.53%.
في المقابل ارتفعت القطاعات الأخرى كافة بقيادة قطاع البنوك التجارية بنسبة 3.29%، تلاه قطاع الصناعة بواقع 1.38%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.80%، تلاه قطاع
الخدمات بنسبة 0.75%، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.41%.
مكاسب في عمان
سجلت البورصة العمانية مكاسب جيدة خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت بدعم من قطاعي المال والصناعة وسط ارتفاع لمؤشرات السيولة والأحجام، حيث أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5849.53 نقطة بارتفاع بلغ 6.41 نقطة أو ما نسبته 0.11%.
وارتفعت أحجام وقيم التداول بنسبة 17.10% و 42.71% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 135 مليون سهم بقيمة 28.7 مليون ريال نفذت من خلال 5171 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.28%، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.63% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.01%.
خسائر في الأردن
سجلت البورصة الأردنية تراجعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط أداء سلبي للقطاعات كافة، في ظل ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.67% ليقفل عند مستوى 2198 نقطة.
وارتفعت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 33.9 مليون سهم بقيمة 55.9 مليون دينار، نفذت من خلال 16.4 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 56 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 78 شركة.