أصدر رئيس
أركان برلمان طبرق والحاكم العسكري من منطقة درنة ابن جواد عبد الرزاق الناظوري قرارا بحظر السفر على الليبيين من الفئة العمرية 18 وحتى 45 سنة إلا بعد الحصول على موافقة من الجهات الأمنية.
وبرر الناظوري قراره بأن هذه "الفئة العمرية قد تقع في فخ التضليل والانضمام للتنظيمات الإرهابية خارج
ليبيا، وأن قرار المنع جاء لدواع الأمن القومي"، زاعما أنه "لا يتعارض مع الحقوق والحريات المنصوص عليها".
وألغى الحاكم العسكري الموالي لعملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة
حفتر، قراره السابق الذي ينص على حرمان النساء الليبيات من السفر خارج ليبيا، إلا بمحرم، للفئة العمرية الأقل من ستين عاما.
واشترط قرار الناظوري حصول العسكريين على موافقة جهاز الاستخبارات العسكرية، بينما على مؤسسات المجتمع المدني التقدم بطلب لجهاز المخابرات العامة، وعلى باقي فئات الليبيين التقدم بطلب إلى جهاز المباحث العامة، الذي حل بعد ثورة فبراير/شباط محل جهاز الأمن الداخلي.
وجاء قرار إلغاء منع النساء من السفر بعد الهجوم عليه وانتقاده من قبل مؤسسات مجتمع مدني وشخصيات عامة، في شرق البلاد وغربها، خاصة وأنه صدر من مؤسسة عسكرية وليست مدنية.
وفي سياق آخر طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي، والقوات الموالية لعملية الكرامة، بتوفير ممر آمن للمدنيين الراغبين في الخروج من منطقة قنفودة شمال غرب بنغازي، مع المحافظة على كرامتهم.
وعبر كوبلر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن قلقه إزاء العائلات العالقة بمنطقة قنفودة الواقعة في مرمى النيران دون طعام أو ماء.