قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين،
أحمد جبريل، إنه سيدخل الأردن لتحرير فلسطين، محملا "دولا عربية عدة"، مسؤولية ما آلت إليه القضية الفلسطينية، فيما رد عليه النائب الأردني الأسبق
بسام البطوش.
وهاجم جبريل في مقابلة من
طهران مع قناة "الميادين"، "دول عربية عدة"، محملا إياها مسؤولية ما آلت إليه القضية الفلسطينية، قائلا إن "تحرير فلسطين مسؤولية عربية وإسلامية وليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.. سندخل الأردن بهدف تحرير فلسطين سواء وافق أو رفض".
وأضاف أن "هناك انحرافا اليوم عند بعض الفلسطينيين أيضا في فهم طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني"، معتبرا أن الفلسطينيين لوحدهم غير قادرين تحرير بلادهم، و"ليس بالمال والسلاح فقط تتحرر فلسطين بل بإشتراك الجميع وتحديد أدوارهم".
وبخصوص العلاقة مع إيران قال جبريل: "ابتعادنا أو اقترابنا من أي طرف يرتبط بمدى ابتعاد أو قرب هذا الطرف من القضية الفلسطينية"، وكشف أنه التقى بالجنرال الإيراني قاسم سليماني في طهران.
واستطرد مشيدا بإيران: "الثورة الإيرانية تجمع الأمة اليوم في إيران لتحاسب نفسها عما فعلته لفلسطين"، مشيرا إلى أنه كان يرغب بأن تكون تسمية هذا مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد في طهران بـ"فلسطين وسبل تحريرها من نهرها إلى بحرها".
من جهته رد النائب الأردني الأسبق بسام البطوش علق على جبريل، قائلا: "أحمد جِبْرِيل يهدد من طهران حيث ينعقد مؤتمر لدعم القضية الفلسطينية بدخول الأردن لتحرير فلسطين!!".
وأضاف، في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك": "نعلم أن بندقيتك يا جِبْرِيل تتجه صوب كل الاتجاهات عدا فلسطين، ونعلمك أن الجولان على مرمى كذبة منك ومن شلة الممانعة؛ فلماذا لا تقتحمها بموافقة سيدك بشار وشيخك سيد المقاومة؟!!".
وختم تدوينته قائلا: "ملاحظة: هذا المأفون محرم عليه دخول الأردن منذ عام 1971".