بعث فنانون، ومثقفون سوريون، الثلاثاء، رسالة إلى
الأمم المتحدة، خاطبوا خلالها الأمين العام أنطونيون غوتيريش.
وطالب الموقعون على الرسالة، غوتيريش، بالتحرك لتحويل ملف الجرائم المرتكبة في السجون السورية، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ووقع على الرسالة العديد من الفنانين والمثقفين، جاء في مقدمتهم، مصطفى خليفة، كاتب رواية "القوقعة" التي تحدثت عن الانتهاكات في سجن
صيدنايا في حقبة حافظ الأسد.
كما وقّع على الرسالة، الناشر فاروق مرم بك، والمعارضة بسمة قضماني، قائلين في رسالتهم إلى غوتيريش إنه "من مسؤوليتك حيال الإنسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش".
كما تطرّقت الرسالة إلى "ملف قيصر"، وهي آلاف الصور التي نشرها أحد العاملين سابقا في صيدنايا، والتي كشفت الجرائم الفظيعة التي ارتكبها
النظام في السجن.
وأضاف الموقعون على الرسالة بأن "المعتقلين في سجون بشار الأسد لا يستطيعون رفع أصواتهم، ومن مسؤوليتنا الوطنية نحن -المثقفين السوريين- أن نسمع العالم أصواتهم".
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب التقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية، وتحدث عن إعدام نحو 13 ألف معتقلا في صيدنايا، في الخمس سنوات الأخيرة.