قتل 15 عنصرا من "
الحشد الشعبي" وأصيب 12 آخرون في صد هجوم شنه
تنظيم الدولة الإسلامية غرب مدينة
الموصل.
وقال مهدي حسن الدراجي أحد مقاتلي الحشد غرب الموصل إن "العشرات من مسلحي تنظيم داعش شنوا في ساعة متأخرة من ليل الجمعة-السبت، هجوما على عدة قرى جنوب غرب قضاء
تلعفر، مستخدمين السيارات المصفحة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون".
وأضاف أن "قوات الحشد تمكنت من إحباط الهجوم وقتل 44 مسلحا وتدمير خمس سيارات مصفحة والاستيلاء على معدات قتالية متنوعة، وإرغام الآخرين على الفرار نحو المواقع التي لا يزال تنظيمهم يسيطر عليها مع جرحاهم الذين سقطوا خلال المواجهات".
وتابع: "المواجهات أسفرت أيضا عن مقتل 15 من قواتنا وإصابة 12 آخرين".
وفي سياق متصل، أكد الفريق الركن قاسم جاسم نزال، قائد الفرقة المدرعة التاسعة (بالجيش العراقي) البدء بعمليات الاستعداد النهائي لمعركة الجانب الغربي للموصل.
وقال نزال في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول التركية إن "قادة الألوية والوحدات يشرفون بشكل ميداني على التحضير للمعركة، بمشاركة الفرقة المدرعة التاسعة التي تم تدعيمها بمئات المقاتلين الجدد وتجهيزهم بأسلحة متطورة".
وأوضح أن "ورش التصليح التابعة للواء المدرع 34 تواصل عمليات إصلاح الآليات القتالية والناقلات والدبابات التابعة للفرقة، بغرض تقليل الإصابات والخسائر في المعدات أثناء الهجوم على التنظيم الذي يعتمد على العجلات المفخخة والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة".
وبيّن أن "الهجوم على مواقع داعش في الجانب الأيمن سوف يكون من محاور متعددة وبإسناد مباشر من قبل طائرات التحالف الدولي بغرض الإسراع في القضاء عليه وتقليل المعاناة بين صفوف المدنيين العزل".
وأعلنت الحكومة العراقية في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، استعادة السيطرة من تنظيم الدولة على مناطق الجانب الشرقي من الموصل، التي يسيطر عليها التنظيم منذ حزيران/ يونيو 2014، وتتهيأ قواتها لتحرير الجانب الغربي من المدينة.