قالت صحيفة الديار اللبنانية المؤيدة لحزب الله، إن السلطات
المصرية أرسلت رسائل إيجابية للحزب، في الوقت الذي تضعه دول الخليج على قائمة المنظمات الإرهابية.
ونسبت الصحيفة لأوساط دبلوماسية، لم تسمها، قولها بأن أحد الشخصيات السياسية مقربة من
حزب الله زارت القاهرة مؤخرا، وتم توقيفها في مطار القاهرة الدولي للقاء جهة أمنية، لم تسمها أيضا، ما أثار مخاوفه.
وعند لقاء "القيادة الأمنية" تم طمأنته بأن لا مشكلة مع الشخصيات المقربة من الحزب، بل تم تحميله رسالة مفادها أن "مصر والحزب في خندق واحد ضد المجموعات التكفيرية".
كما تم الشرح له بأن مصر وحزب الله يتشاركان في النظرة من الحرب الدائرة في
سوريا، وأن القضايا المشتركة بينهما أكثر من الخلافية، كما أكدت "القيادة الأمنية" للشخصية السياسية بأن القاهرة تعيش جفاء مع المملكة العربية السعودية، وتتجه للتقارب أكثر مع
إيران.
ووصفت الصحيفة الاجتماع بـ"الودي"، الذي قال ضابط أمن مصري رفيع، لم تسمه، أنه سيتبعه خطوات عملية، ونقلة نوعية في العلاقات بين الحزب والقاهرة، قد يكون أبرزها إعادة قناة المنار اللبنانية التابعة للحزب للبث على القمر الصناعي "نايل سات".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر ترغب بعلاقات رفيعة المستوى مع إيران، بعد أن تواصلت مع دمشق، وبعد زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للأردن، وبحثه المثيل السوري في القمة العربية المقبلة، ورغبة مصر بأن تكون قناة الاتصال العربي مع إيران في منافسة الكويت التي تفضلها السعودية كقناة اتصال.