دعت صحيفة "
هآرتس" في عددها الصادر اليوم الكونغرس الأمريكي إلى عدم المصادقة على تعيين
ديفيد فريدمان سفيرا في
إسرائيل، لكن المفاجأة تتمثل في السبب الذي دفعها إلى المطالبة بذلك.
ففي افتتاحيتها صباح اليوم، والتي ترجمتها "
عربي21"، حذرت "هآرتس" من أن فريدمان سيضر بالمصالح الأمريكية لأنه "يؤيد اليمين المتطرف في إسرائيل، ويتبنى وجهة نظر تبسيطية وخطيرة، حيث إنه أعلن تأييده لضمّ الضفة الغربية لإسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن فريدمان "معروف بتأييده للاستيطان، ناهيك عن أنه سبق له أن تحدث بعنف عن أولئك الذين انتقدوا سياسات نتنياهو ووصفهم بأنهم أسوأ من المنظمات النازية".
ونوهت "هآرتس" إلى أن فريدمان لن يتعامل بأمانة، وسيحرص على نقل مواقف اليمين الإسرائيلي، إلى جانب أنه يصطف مع أحد أطراف الخلاف السياسي داخل إسرائيل.
وأفادت بأن لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ ستعقد غدا الخميس جلسة استماع لفريدمان قبل إقرار تعيينه.
يذكر أن "هآرتس" نشرت عدة تحقيقات دللت من خلالها على دور فريدمان وصهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر في جمع التبرعات للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.