كشف رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي، الخميس، عن مصير مقاتلي تنظيم الدولة "
داعش" بعد تحرير الشطر الشرقي من
الموصل.
وأكد العبادي أن غالبية مقاتلي التنظيم الأجانب وعوائلهم، غادروا الموصل شمالي البلاد باتجاه سوريا.
وقال العبادي، في كلمة له على هامش اجتماع مع المحافظين العراقيين بالعاصمة بغداد، إن "العدو (داعش) في تراجع بالموصل".
إقرأ أيضا: ماذا قال العبادي عن معركة الموصل وتحديد مكان البغدادي؟
وأضاف "هناك نزاع داخلي بين عناصر التنظيم، وأكثر المسلحيين من الأجانب غادروا وعوائلهم خارج محافظة نينوى، ومساحات سيطرة المسلحيين على الأرض تقلصت بشكل كبير".
وتابع "الكثير من عناصر تنظيم الدولة قتلوا خلال معارك الموصل، وإمكانيات العدو تراجعت إلى حد كبير، وتم مصادرة أطنان من المواد المتفجرة والأسلحة التابعة للمسلحيين خلال المعارك".
وأشار أن القوات العراقية، تحصل على معلومات من المدنيين عن مواقع مخازن سلاح وعتاد التنظيم، متوقعا أن تنجح قوات بلاده "قريبا" في تحرير جميع مناطق الموصل.
يأتي ذلك، في وقت يتوقع فيه أن تنطلق العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الجانب الغربي لمدينة الموصل قريبا، بعد أن أعلنت القيادات العسكرية في وقت سابق، عن استكمال جميع الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمعركة.
وكانت القوات العراقية قد استعادت كامل النصف الشرقي للمدينة قبل نحو أسبوعين، بعد معارك ضارية استمرت قرابة 100 يوم مع مسلحي تنظيم الدولة.
ويشارك في هجوم استعادة الموصل، الذي بدأ في 17 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي ائتلاف يسانده
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات الحشد الشعبي (فصائل شيعية) ضد بضعة آلاف من المسلحين في المدينة.