قالت صحيفة "إيزفيستيا" إن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد
ترامب تتجه نحو التخلي عن خطة الرئيس السابق باراك أوباما لـ"تحرير محافظة
الرقة من داعش".
ووفقا للصحيفة، فإن
الولايات المتحدة الأمريكية باتت تفكر بشكل جدي بالتعاون مع روسيا في أي عملية محتملة بالرقة.
ووفقا لـ"إيزفيستيا"، فإن ترامب يرغب بتغيير الخطة من اقتحام الرقة إلى حصارها، بطريقة مشابهة لما فعلته قوات النظام بالجزء الشرقي من حلب.
ونقلت الصحيفة على لسان الخبير العسكري الروسي، فلاديمير يفسييف، قوله إن "الحديث يدور هنا عن إعادة النظر في مقاربات الولايات المتحدة في عملية مكافحة الإرهاب في
سوريا. ولعل الإرث الذي تركته إدارة أوباما في هذا المجال في حال ليست هي الأحسن. وإذا كان الحديث يدور عن قرار ترامب بشأن الرقة، فإن خلف هذا يكمن غياب الفهم العميق وغير الكافي للرئيس الذي سبقه؛ إذ إن الكرد منذ البداية لم يكونوا ينوون السيطرة على هذه المدينة، وهم لم يكونوا بحاجة إليها؛ لأن اهتمامهم ينصب على الأراضي الشمالية".
ورغم ذلك، أكدت الصحيفة أنه "يجب على ترامب إيجاد حل وسط مع تركيا؛ لأن ممارسة سياسة دعم الكرد والحفاظ على مستوى العلاقات، الذي كان قائما مع أنقرة، سوف يكون مستحيلا".
ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول روسي قوله إن "ترامب اتخذ هذا القرار بعد التشاور مع وزير دفاعه، الذي يعدُّ واحدا من أكبر المتخصصين في إدارة الحرب في الشرق الأوسط. ونحن الآن ننتظر ريثما تصبح الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع وزارة الدفاع الروسية؛ من أجل تنسيق العمل المشترك".