أعرب ناشطون عرب عن أملهم بأن تتحقق الشائعات غير المؤكدة حول تدهور صحة رئيس النظام السوري
بشار الأسد.
وقال ناشطون إن التكهنات المتزايدة حول صحّة الأسد، وإصابته بجلطة دماغية، التي يقابلها تحفظ وتجاهل من قبل الحكومة السورية، تزيد من احتمالية صحة هذه الأنباء.
وتحت هاشتاغ "بشار الأسد يتعرض لجلطة دماغية"، غرّد آلاف الناشطين، معربين عن سعادتهم بمثل هذه الهاشتاغات، وأملهم بأن تتحول إلى حقيقة.
ووفقا لشبكة "بي بي سي"، فإن عدد التغريدات الموجودة في الهاشتاغ تجاوزت حاجز المئة ألف تغريدة.
ومن بين آلاف التغريدات، برزت تدوينة للداعية السعودي نايف الصحفي، الذي قال: "اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده".
وتابع راشد القحطاني: "الموت بطبيعته حُزن.. إلا على هذا المجرم، فهو سعادة وفرح! يارب اقتله وأفرحنا بموته".
المغرد جاسم الهويدي، قال: "إذا كان الخبر صحيحا بوزع بالقرعة 130 آيفون 7، لكل من أعاد التغريدة".
وقال عبد العزيز العتيبي، إن "لكل ظالم نهاية"، مضيفا الآية: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".
وتابع سعد التويم: "اللهم اجعلها تتمدد وتتعدد ولا تتبدد"، في إشارة إلى "
الجلطة" التي يعتقد أن الأسد تعرض لها.
فيما قال سعيد الزهراني: "يارب تبقيه على حال شارون سنين.. يارب تجعله يتمنى الموت ولا يجده.. يارب عليك بمن سانده وصمت على مجازره.. !!".
إبراهيم المديميغ، غرد: "الله يعين الجلطة عليه، ولكن دامها جته، جعلها تشل أركانه، وتخرس لسانه،
وتفتت عظامه، والله يطول عمرة بالعذاب والألم".