علق مؤسس ومدير تحالف الأديان والحرية،
رالف ريد، على قرار الرئيس الأمريكي المثير للجدل دونالد ترامب، القاضي بمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية للبلاد، حتى حاملي الإقامة الدائمة منهم.
وقال في حوار له مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه لا يمكنه "التنبؤ بما قد يقوم به المسيح. لكن ما يمكنني قوله هو الآتي: الكتاب المقدس جعل الأمر واضحا، وهذا موجود في العهدين القديم والجديد، هناك مسؤولية متوازية؛ أولا لإظهار التعاطف والحب والرحمة للغرباء. لكن ثانيا، فإن على هؤلاء الغرباء أو اللاجئين الالتزام بالقوانين والولاء للدولة التي يسكنون فيها حاليا".
بعد ذلك، ردت عليه المذيعة بقولها: لكن هؤلاء اللاجئين في حاجة الآن، وهم من يعنيهم الكتاب المقدس بقوله: "أن نحب من يجاورنا ونقدم لهم المساعدة".
إلا أن ريد بقي مصرا على موقفه القريب من مؤيدي القرار بقوله: "هناك مسؤولية مباشرة للغرباء بإطاعة قوانين الدولة، وللرئيس بتأمين الأراضي. ولا يوجد خطأ في ضغط زر التوقف مؤقتا والقول، مع وجود عدم الاستقرار وإراقة الدماء حول العالم، وأكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية التي سببتها النزاعات في ليبيا وسوريا، لنتأكد من القيام بالأمر بشكل صحيح، وأن لدينا الإجراءات المناسبة".
وأضاف: "نريد أن يأتي هؤلاء الأشخاص إلى الولايات المتحدة، لكن لا نريد أن يتمكن الإرهابيون أو المتشددون الإسلاميون من القدوم تحت غطاء اللاجئين ليقوموا بهجوم ما".
وبعد أن وجهت له المذيعة سؤالا مباشرا بقولها: إذا يجب عدم القول إنك تعارض البابا فرانسيس الذي قال إن من النفاق لمسيحي أن يبعد لاجئا؟ قال ريد: "لا، أنا لا أعارضه".
وأضاف ريد: "الرئيس لم يقل إننا لن نستقبل اللاجئين، لكننا سنتوقف عن ذلك مؤقتا لـ90 أو 120 يوما، ريثما ننظر في البرنامج كله، ونؤسس الإجراءات والبروتوكولات اللازمة".
وتطرقت بعد ذلك المذيعة إلى مأساة السوريين بشكل واضح، وقالت: ما يعني أنها قد تكون حكما بالإعدام لآلاف السوريين بالبراميل المتفجرة، فيما رد أنها "تعني حكما بالإعدام للأمريكيين إذا لم نملك الإجراءات والبروتوكولات الصحيحة".