قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بحظر سبع دول ذات غالبية سكانية مسلمة من دخول مواطنيها الولايات المتحدة بات يشكل أكثر خطورة على أمريكا.
وفي مقابلة لها مع CNN قالت أولبرايت: "لم يكن هناك تقدير لتداعيات هذا القرار، وفي الحقيقة خلق هذا الأمر خطرا أكبر، فهناك دول الآن غير قادرة على التعاون مع أمريكا فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية، إلى جانب حالة عدم الثقة، والتعامل بمبدأ العين بالعين".
وتابعت: "لدينا قوات في العراق الآن، وعلينا القلق حول الطريقة التي سيتم التعامل معهم بها. القرار خلق فوضى على الصعيد الدولي، ومجددا أعتقد أن القرار اتخذ دون الاستناد إلى الحقائق. وبرأيي، فالقرار سيئ للغاية".
وأشارت أولبرايت -التي شغلت منصب وزارة الخارجية منذ عام 1997 وحتى 2001- إلى أن: "إلقاء اللوم على دين بأكمله مثير للسخط. نعم، هناك خطر في العالم، ولكن ليس من هذه الدول السبع، وهناك العديد من الأسئلة غير المجابة حول ذلك، وهذه الإدارة تبني قراراتها بناء على معلومات من أشخاص غير مطلعين".
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نشرت تقريرا تقول فيه إن مسؤولة أمريكية سابقة قالت إنها مستعدة للتسجيل بأنها مسلمة إن مضى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب في بناء قاعدة بيانات عن المسلمين الأمريكيين.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة
مادلين أولبرايت قولها إنها مستعدة لتسجيل اسمها على أنها مسلمة؛ تضامنا مع الذين يمارسون دينهم في ظل أمريكا ترامب.
وتشير الكاتبة إلى أن تصريحات أولبرايت جاءت بعد تقارير عن قرار تنفيذي سيتخذه ترامب، سيؤثر على المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن وزيرة الخارجية قالت في تغريدة: "نشأت كاثوليكية، وأصبحت إنجيلكانية، واكتشفت أن عائلتي يهودية، وأنا مستعدة للتسجيل بأني مسلمة".