جمد الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، حزمة مساعدات للسلطة الفلسطينية بملايين الدولارات، كان الرئيس المنتهية ولايته، باراك
أوباما، أقرها في الساعات الأخيرة من رئاسته.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إدارة أوباما أخطرت الكونجرس الأمريكي قبل أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية، بقرار تحويل 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث المؤقت باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحفي أمس بمقر الوزارة: "صادقت إدارة أوباما قبل تسليم السلطة إلى الرئيس دونالد ترامب، على قرار تحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية في إطار "برنامج تنمية فلسطين"".
وبحسب مصادر في الكونجرس الأمريكي، كان من المتوقع أن "تساهم هذه الأموال في تسديد ديون السلطة الفلسطينية لمستشفيات إسرائيلية وشركة الكهرباء، كما أن جزءا من هذا المبلغ يخصص لمنع التحريض في السلطة الفلسطينية".
وكان الكونغرس قد وافق مبدئيا على تمويل السلطة الفلسطينية للسنة المالية لعامي 2015 وعام 2016، ولكن عضوي مجلس النواب إد رويس من ولاية كاليفورنيا، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وكاي جرانجر من ولاية تكساس، التي تجلس على لجنة المخصصات بمجلس النواب وضعا حظرا على الأموال الفلسطينية بسبب التحركات الفلسطينية في المحافل الدولية.
ووفقا للمذكرة التي أرسلتها إدارة أوباما للكونغرس، تأتي هذه الأموال على أن تنفق في هيئة مساعدات إنسانية في الضفة الغربية وغزة، ودعم الاستقرار السياسي والأمني، والتأسيس لسيادة القانون في الدولة الفلسطينية المستقبلية.