أعلن المهندس علي العمر "أبو عمار"، قائد حركة
أحرار الشام الإسلامية، النفير العام لكافة قطاعات حركته، بعد "تجاهل
فتح الشام للمحكمة الشرعية"، التي دعت إليها الحركة.
وقال "أبو عمار" إن أحرار الشام لن تسمح بحصول اقتتال بين الفصائل، مشيرا إلى أن قوّاته استنفرت للتدخل السريع حال وقوع اقتتال، أو لـ"صد الباغي".
وكشف "أبو عمار" أن جبهة فتح الشام هي الطرف الوحيد الذي رفض النزول إلى محكمة شرعية للفصل في التطورات التي حدثت بينه وبين فصائل أخرى.
وأضاف: "لن نسمح بكائن من كان أن يعبث بجهادنا، ويأخذ بنا إلى الهاوية".
ووفقا لمراقبين، فإن كلمة "أبي عمار" تأتي كرسالة صريحة لـ"فتح الشام" مفادها أن "أحرار الشام" لن تسمح لها برفع سلاحها على أي فصيل.
يذكر أن "فتح الشام" أكدت أنها لم تبادر أي فصيل بإطلاق النار، واستخدمت أسلوب النصح والترهيب مع الكتائب من أجل تسليم مقراتها، بسبب مواقف قادتها "الخائنة للثورة"، وفقا للتنظيم.
وفي السياق ذاته، أعلنت جبهة فتح الشام أن ألوية "صقور الشام" هاجمت مقراتها في إدلب، وقتلت ستة من عناصرها دون أسباب تذكر.
كما أوضح التنظيم أن جيش الإسلام، حرك أرتاله تجاه الجبهة في منطقة رأس الحصن، دون أسباب أيضا.
وكان "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لـ"صقور الشام" أعلن بدء "ملحمة كبرى" ضد "فتح الإجرام"، في إشارة إلى "فتح الشام".
واعتبر الشيخ أن المعركة ضد "فتح الشام" يجب أن تشترك فيها كافة الفصائل إنقاذا للثورة السورية، وفق قوله.