وجه السياسي
المصري محمد
البرادعي جملة من التساؤلات للقوى السياسية المصرية عبر حسابه على موقع تويتر في الذكرى السنوية الخامسة لثورة 25 يناير 2011.
وحملت تساؤلات البرادعي اللوم للقوى المصرية على جملة من المواقف التي رأى أن "أصحاب الثورة" وقعوا فيها وتسببت في الوضع الحالي الذي تمر به مصر عقب الانقلاب العسكري.
وقال البرادعي: "ستبقى الثورة فخرا وشعلة مضيئة لكل مصري حر.. ثورتكم ياشباب محفورة في الوجدان.. ستنتصرون مهما طال الزمن لأنكم أنتم المستقبل.. لساها
ثورة يناير".
لكنه تساءل في الوقت ذاته: "هل توافقنا على حرمة الدم بما في ذلك دم من نختلف معهم؟ هل توافقنا على مرشح رئاسي واحد يمثل الثورة في 2012؟ وهل حاول شركاء الثورة أن يتوافقوا على دستور يجمعهم وحكومة وحدة وطنية تمثلهم في 2012؟".
وأضاف: "هل توافقنا على قيادة للثورة حتى تحكم في فبراير 2011؟.. هل توافق كل شركاء الثورة على رئيس للوزراء في نوفمبر 2011؟".
وأشار إلى أنه "حان الوقت لأصحاب الثورة أن يتعلموا من أخطائهم إذا أردنا أن تحقق الثورة أهدافها".