قال الرئيس
اليمني المخلوع،
علي عبدالله صالح اليوم الخميس، إنه لم يعد مسؤولا عن أي ملف سواء عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا أو أمنيا، وذلك ردا على هجوم شنته صحيفة موالية لجماعة "أنصار الله" (
الحوثي) واتهمته بالإيعاز لقيادات تابعة وموالية له في الحرس الجمهوري عدم الوقوف مع الحوثي.
وأكد صالح في بيان له عبر حسابه بموقع "فيسبوك" أن ما يجب أن يكون مفهوما لدى أولئك الذين وصفهم بـ"المتغابين" أنه لم يعد مسؤولا عن أي ملف سواء كان عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا أو أمنيا، إلّا في إطار ما يتحمّله حزب المؤتمر الشعبي العام من دور وطني.
وأضاف المخلوع صالح أن ما يهمه اليوم أن يقف الجميع (في إشارة حلفائه في جماعة الحوثي) وبصلابة صفا واحدا متماسكا أمام صلف ما أسماه بـ"العدوان" السعودي الغاشم وجبروته وتعنته الذي يصر على قتل أبناء شعبي وتدمير وطني بدون أي وجه حق.
وكانت صحيفة "الهوية" الموالية للحوثي، قد هاجمت قبل يومين، علي صالح واتهمته بـ"الزعيم الذي ترك مذهبه واعتنق الوهابية، وأذاق فيها "أنصار الله" ويلات الحروب، أي حروب صعدة الست للفترة مابين (2004-2009) وحين وصلوا إلى السلطة خرج من منزله ليتسوق في مولات صنعاء وأولاده يعيشون حياة سبع نجوم".
وقالت الصحيفة إن صالح "رمى كل شيء خلف ظهره ليوعز لمطابخه التفرغ لشن حملات التشويه لأنصار الله، وهي من تنتج عبيد الهاشميين، ودولة أبي هاشم، وفاسد الأنصار، وخونة اليمن، لمجرد لقاء ظهران الجنوب ولقاء كيري".
وأضافت: "جانب حملات أخرى لذات المطبخ تحمل الحوثي مشكلة الرواتب، وأي إخفاق يحدث في الجبهات أو أي أخطاء تحدث يحملونها للجماعة أمام الشعب، على الرغم أن مؤتمر صالح شريك في المرحلة، إلا أنه يحاول أن يكون داخلا في المكسب وبعيدا من الخسارة".
وأشارت إلى أن علي صالح في شراكته مع “أنصار الله” هو من يحدد اختيار الوقت للشراكة مع رفضه، وهو من يحدد الوزارة والأجهزة الأمنية والعسكرية بعد الشراكة، وهو من يعطي الضوء الأخضر ويخول لأتباعه بمهاجمة “الصرخة”، ومهاجمة القيادات المؤثرة في جماعة الحوثيين كـ"زعيم اللجان” و"رجل المفاوضات محمد عبد السلام".
وكان صالح عبر "فخره" في ما أسماه "لوقوف في خندق واحد مع قيادات الحزب والرفاق العسكريين والأمنيين للتصدي ومواجهة العدوان".
وتساءل في ختام بيانه على صفحته في "فيسبوك": "فهل هناك من يفهم..؟!!".