كشف قيادي في الجيش السوري الحر، عن سعي تركي لتشكيل ما أسمها "الجيش الوطني من أبناء الثورة السورية".
وقال رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم"، مصطفى سيجري، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، الاثنين، إن "الخطوات الأولى في تشكيل الجيش الوطني السوري بدأت"، مؤكدا أن هذا يتم "بدعم كامل من الإخوة الأتراك لإلغاء الحالة
الفصائلية".
واعتبر سيجري، الذي يشارك فصيله بشكل فعال في عملية "درع الفرات"، المدعومة
تركيا، أن "الالتحاق بالجيش واجب لمن أراد بناء
سوريا المستقبل وسوريا الثورة"، بحسب قوله.
وأوضح أن نواة هذا الجيش "من النخب والكفاءات"، وهو ما أكده الصحفي التركي يوسف عيسى؛ الذي قال إن الجيش سيقوده "قادة خبراء متعلمون".
ويأتي ذلك بينما تجري محادثات برعاية تركية؛ لإقناع الفصائل بالذهاب إلى مفاوضات أستانة (كازخستان) التي من المقرر أن تعقد بنهاية الشهر الجاري، برعاية روسية تركية.
وكانت فصائل "أحرار الشام، صقور الشام، فيلق الرحمن، جيش المجاهدين، جيش إدلب الحر" قررت عدم المشاركة في محادثات أستانة، بينما وافقت فصائل أخرى أبرزها "فيلق الشام، جيش الإسلام، الجبهة الشامية، جيش العزة، لواء شهداء الإسلام، تجمع فاستقم"، بحسب حساب الجهادي الشهير "مزمجر الشام".