سيتي "خمس نجوم" ببداية رائعة لجوارديولا بكأس الاتحاد (شاهد)
لندن - رويترز07-Jan-1705:52 AM
شارك
مانشستر سيتي - جيتي
سحق مانشستر سيتي مضيفه وست هام يونايتد بخماسية دون رد ليمنح مدربه بيب جوارديولا بداية مثالية في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعدما عبر للدور الرابع بانتصار كبير على ملعب لندن الجمعة.
وبعد أن تقدم بهدف ليايا توري من ركلة جزاء، اكتسح صاحب الألقاب الخمسة في كأس الاتحاد منافسه بهجوم لا يكل ولا يمل، لينزل بوست هام أسوأ هزيمة على أرضه في تاريخه مع المسابقة.
وكان التهديد الوحيد الذي تعرض له سيتي خلال المباراة، عندما سدد سفيان فيغولي لاعب أصحاب الأرض بعيدا عن المرمى أمام شباك مفتوحة.
لكن سيتي دخل الشوط الثاني متقدما 3-صفر بعد هدف بنيران صديقة من هافارد نوردفيت وآخر من ديفيد سيلفا.
وأضاف سيرجيو إجويرو الهدف الرابع في بداية الشوط الثاني ليصبح ثالث أكبر هداف في تاريخ سيتي، بينما أحرز المدافع جون ستونز أول هدف له مع النادي بضربة رأس من ركلة ركنية قبل النهاية بسبع دقائق.
ورفع أداء اليوم معنويات جوارديولا الذي تأثر كثيرا بعدم ثبات مستوى سيتي مؤخرا.
وظهرت اليوم لمحات من مستوى برشلونة فريق جوارديولا السابق، على أداء سيتي الهجومي والسهولة التي كان يصل بها إلى مرمى وست هام وسط ارتباك دفاعه البائس.
وأرسل بابلو زاباليتا وسيلفا رسائل تحذير مبكرة، لكن محاولاتهما تحطمت على صخرة المدافع وينستون ريد والحارس إدريان.
وانتظر سيتي 33 دقيقة لافتتاح التسجيل من ركلة جزاء.
وتوغل زاباليتا في منطقة الجزاء وتعرض لعرقلة من بيدرو إوبيانج، لينفذ توري الركلة ويضعها في مرمى إدريان.
وأهدر فيغولي فرصة سانحة من على بعد مترين فقط من المرمى المفتوح لوست هام.
وسجل سيتي هدفين خلال دقيقتين قبل نهاية الشوط الأول، ليحسم المباراة بالفعل وكلاهما جاء من تمريرات وتحركات حريرية.
وسحل نوردفيت هدفا بالخطأ في مرماه ليضاعف غلة سيتي قبل أن يصنع رحيم سترلينج الهدف الثالث لسيلفا، الذي سيطر على الكرة بشكل رائع وسجلها بهدوء في المرمى قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وأجهز سيتي على أي آمال لوست هام في العودة في النتيجة بعد خمس دقائق من الشوط الثاني، عندما هز أجويرو الشباك مستفيدا من تسديدة توري مسجلا هدفه 154 مع النادي، متفوقا بهدف واحد فقط عن كولين بيل.
ولا يتفوق عليه في قائمة الهدافين سوى تومي جونسون (166 هدفا) وإيريك بروك (178 هدفا).
وأكمل ستونز الخماسية بضربة رأس حاول مارك نوبل دون جدوى تشتيتها.