قال أحد أفراد أسرة رئيس
لجنة الانتخابات بغامبيا، الثلاثاء، إنه فر من البلاد بعدما تلقى تهديدات بالقتل عقب إعلان هزيمة الرئيس
يحيى جامع في انتخابات الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
ولم يتضح إلى أين ذهب
أليو مومار نجاي حيث بقيت وجهته سرية.
وفاز الرئيس المنتخب أداما بارو في الانتخابات، وأقر الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع بالهزيمة، لكنه قال في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر إنه لن يترك السلطة مما أثار إدانة دولية.
وبعد أيام قليلة من "انقلاب" جامع على النتائج، تعرض مقر رئيس اللجنة العليا للانتخابات للغزو من قبل جنود موالين للرئيس السابق، الأمر الذي حال دون دخول أليو مومار نجاي لمكتبه. وهي ضغوط لم تستطع أن تغير رأي رئيس اللجنة العليا للانتخابات في
غامبيا، حيال هوية الفائز في الانتخابات.