نشرت صحيفة "إي أس بي أن" تقريرا نقلت فيه تصريحات مدرب مانشيستر يونايتد، جوزيه
مورينيو، حول المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وأكد مورينيو أنه لن يكون من السهل على فريقه اللحاق بنادي
تشيلسي هذا الموسم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته
"عربي 21"، إن مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي، جوزيه مورينيو، قد صرح في لقاء أجراه مع قناة سكاي سبورتس أنه سيكون من الصعب جدا على فريقه في هذا الموسم اللحاق بنادي مانشيستر يونايتد، وذلك بسبب أساليبهم الدفاعية القوية. والجدير بالذكر أن مورينيو كان يتوخى نفس الأسلوب لكنه هذا الموسم مع اليونايتد يركز أكثر على الهجوم.
وذكرت الصحيفة أن نادي تشيلسي حافظ في الأشهر الأخيرة على نظافة شباكه، حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية في المباريات التي لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما أنه يحظى بمركز الصدارة والفارق بينه وبين اليونايتد 13 نقطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما سئل مورينو صاحب المركز السادس ما إذا كان لا يزال يعمل على الظفر باللقب، أجاب: "يجب أن نكون صادقين ونعترف أن الفارق لا يكمن فقط في عدد النقاط، وإنما أيضا في فلسفة تشيلسي في اللعب. فهم يعملون على تسجيل هدف واحد في المباراة وهو ما يتيح لهم الفوز ولكنهم يركزون أكثر على الدفاع، ولذلك في آخر 20 دقيقة من المباراة يؤمنون الدفاع ويعتمدون على الهجمات المرتدة".
وأضاف مورينيو أن "نادي مانشستر لا يولي أي أهمية لما يقوله الناس أو ما يعتقدونه، بل كل ما يهمه هو تحقيق النصر. وبسبب ذلك هو دائما في الطليعة".
وأفادت الصحيفة أن مورينيو أيضا عقب على العقوبة الذي سلطت ضده بسبب إلقائه لقارورة ماء إثر تلقي فريقه هدف التعادل في المباراة التي جمعته بفريق ويست هام يونايتد في 27 من تشرين الثاني / نوفمبر. وفي يوم الحادثة تجنب مورينيو الإدلاء بأي تصريح صحفي وأرسل مساعده، روي فاريا، ليحضر المؤتمر الصحفي، الذي أعقب المباراة، عوضا عنه.
وفي هذا الصدد قال مورينيو: "بادئ ذي بدأ، القارورة التي ألقيتها كانت قارورة بلاستيكية. وثانيا، أنا لست بكل تلك القوة التي تخول لي رمي القارورة والتسبب في مقتل شخص ما في المدرجات وأنا متأكد من ذلك. ولكن عندما توجه نحوي أنتوني تايلور وجوناثان موس (الحكمان اللذان طردا مورينيو) لم أتشك، بل قدمت اعتذاري وانصرفت من دون إحداث أي جلبة، وذلك لأنني على دراية كاملة بأنه لا يوجد أي شيء لأتشكى منه".
كما ذكرت الصحيفة أن مورينيو قد نفى استياء فريقه بخصوص قرار إجراء التدريبات بعد الظهر في يوم عيد الميلاد. وقال مورينيو: "علينا أن نتدرب فلدينا مباراة يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول ضد فريق سندرلاند، ولذلك علينا أن نجري آخر تدريب لنا يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول، هذا ما اتفقت عليه أنا وباقي الطاقم. واللاعبون على دراية بأن هذا هو الشيء الصحيح، ولذلك ليس صحيحا أن فريقي مستاء".
وفي الختام صرح مورينيو بأنه "لن يحضر التدريبات إلا أعضاء الفريق وبعض الأشخاص الذين يدعمونهم. وبعد الانتهاء من التدريبات سنتوجه مباشرة إلى الفندق لنستعد لمباراة سندرلاند". كما أضاف متحدثا عن تطلعاته لسنة 2017: "ستكون السنة المقبلة أفضل من السنة الحالية وهذا يوعز إلى الوحدة التي تربطنا مع مشجعينا، إنني أحب حقا هذا الشعور".