دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد ينطلق اليوم، الجمعة، تحت عنوان "هنشيل
الفقر والظلم"، ضمن الموجة الثورية "ارحل"، مشدّدا على "أهمية رفع مطالب
المصريين عالية، وعدم الخوف من الإجراءات القمعية المتوقعة".
وأكد - في بيان له الجمعة- أن هذا وقت الاستعداد لإزاحة رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي الذي وصفه بالفاشل، رفضا "لإلغاء الدعم، والتوسع في القمع، والإصرار على بيع تيران وصنافير، وخيانة السيادة المصرية، وإهانة كرامة الوطن والمواطن".
وقال: "فعلها المتصهين السيسي، وانصاع للكيان الصهيوني، وأجل التصويت على رفض الاستيطان في مجلس الأمن، كما أضاع كرامة حرسه في أوغندا، وأضاع الحقوق المائية للوطن مع دخول أزمة سد النهضة نفقا مظلما، وكبل المصريين بغلاء غير مسبوق وتراجع يومي لقيمة الجنيه، مما ينذر بكوارث".
وكان دبلوماسي غربي قد صرح بأن "السيسي" أصدر توجيهات لبعثة بلاده لدى الأمم المتحدة بتأجيل تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار كان من المفترض أن يتم، مساء الخميس، ويدين الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في تحول مفاجئ للموقف المصري، وهو الأمر الذي استقبلته "تل أبيب" بحفاوة وارتياح.
وأضاف التحالف: "نريد للفقر والظلم أن ينتهي، ولا طريق إلا بتضافر كل الجهود من أجل إزاحة كل العقبات تجاه التقدم والاستقرار والرخاء وأولها السيسي، فعلى الجميع إعلاء مصلحة الوطن وحقوق المصريين والترفع عن الخلافات، التي لا تفيد إلا بقاء الظلم والفقر مع اقتراب غضبة ثورة يناير العظيمة".
وتوجه التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي بالتهنئة للمصريين بالعام الجديد، قائلا: "جعله الله – عزوجل- عام إزاحة السيسي، ونوجه التهنئة للإخوة المسيحيين لحلول عيدهم سائلين الله أن يرزق الوطن حرية وكرامة وعدلا عما قريب".