شن قيادي سابق في
الحرس الثوري الإيراني هجوما على مستشار مرشد الثورة الإيرانية ورئيس البرلمان الأسبق غلام علي حداد عادل بسبب موقفه المؤيد "للدمار في
حلب وتهجير أهلها".
وجاء هجوم الجنرال السابق في الحرس الثوري محمد موسوي عبر حسابه في موقع "تويتر" بعد تغريدات عادل والتي قال فيها: "أوصي شباب الوطن بالنظر إلى حلب من أجل معرفة الغرب بصورة أوضح أكثر من النظر من مبنى الزجاج في الأمم المتحدة".
وقال موسوي تعليقات على عادل: "وأنا أوصي ابنة حداد عادل وصهره بدلا من العيش في أمريكا بالذهاب إلى حلب وأن يسكنوا هناك بدلا من أمريكا".
وأضاف موسوي في تغريداته: "كما أوصي عادل نفسه باختيار عريس سوري بدلا من الأمريكي الذي أختاره لابنته".
وتابع موسوي هجومه على عادل وعائلته مشيرا إلى "تناقض مواقفهم" وقال: "أوصي ابنة حداد عادل الثانية بدلا من وضع مولودها في مستشفيات لندن الراقية بالذهاب إلى مستشفيات دمشق لتضع مولودها هناك".
وكرر موسوي تغريداته المهاجمة لـ"عادل" وقال: "أعود من جديد وأقول لحداد عادل بدلا من شراء ملابسه الرسمية من أسواق هارودز البريطانية أن يشتريها من أسواق دمشق".
وكان موسوي اتهم حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني بتحويل مدينة حلب إلى حمام دم وقال: "إرهابيو حزب الله لبنان وقوات الحرس الثوري المجرمين ومصاصو الدماء بجانب مليشيات بشار الأسد قاموا بقتل المدنيين الحلبيين الذين كانوا جاهزين للانتقال من المدينة".
يذكر أن الجنرال موسوي كان أحد قادة الحرس الثوري في الحرب العراقية الإيرانية برتبة عميد وهي أعلى رتب الحرس وحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية وتم ترفيعه سابقا من قبل مرشدي الثورة الإيرانية روح الله الخميني وعلي
الخامنئي "تقديرا لخدماته وتضحياته وإنجازاته العسكرية".
وكان موسوي أوضح سابقا أسباب هجومه على الحرس الثوري وحزب الله بالقول: "إذا لم نتحرك ونعلن عن مواقفنا قبل فوات الأوان فإن البلاد تتجه نحو الهاوية بسبب سياسات الحرس الثوري الإيراني الخارجية".
وشهد التدخل الإيراني بسوريا رفض عدد من قيادات الحرس الثوري المتقاعدين والسياسيين الإيرانيين كالجنرال محمد علي مهدوي فر ومهدي خزعلي نجل المرجع الشيعي البارز آية الله خزعلي المقرب من خامنئي.