قالت هيئة حكومية
فلسطينية، السبت، إن معتقلين اثنين في السجون الإسرائيلية تدهورت صحتيهما؛ جراء إضرابهما عن الطعام المتواصل منذ 85 يوما؛ رفضا لاعتقالهما إداريا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن "المعتقلين أنس شديد، وأحمد أبو فارة، فقدت أطرافهما السفلية حيويتها، وإنهما يعانيان من انعدام البول منذ 4 أيام، ما قد يدل على إصابتهما بفشل كلوي يمكن أن يصل إلى حد اللاعودة".
وأضافت الهيئة أن الطبيب الفلسطيني، محمد جاد الله، قام السبت بمعاينة المعتقلَيْن في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وقال الطبيب "إنهما يعانيان من ضرر في عضلة القلب وعصب الرؤية، ولديهما تقرحات قوية في الفم والبلعوم، وأوجاع في الرأس والأسنان والعضلات والبطن والمفاصل والخاصرتين، وضمور في العضلات، ونقصان حاد في الوزن"، بحسب الهيئة.
وأشار الطبيب جاد الله إلى أن الساعات القادمة "مصيرية بالنسبة للأسيرين، في ظل امتناعهما عن شرب المياه لليوم الخامس على التوالي، والإضراب عن الطعام لليوم 85".
والاعتقال الإداري هو قرار
اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب أحدث الإحصاءات الفلسطينية الرسمية.