عبرت الخارجية
القطرية عن رفضها الزج باسم قطر في تفجير الكنيسة في القاهرة، بذريعة زيارة أحد المشتبه فيهم لقطر قبل نحو عام.
واستنكرت الخارجية القطرية التفجير؛ وقدمت بالغ عزائها ومواساتها لذوي الضحايا، مؤكدة موقف قطر الرافض للأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها.
وأوضحت الخارجية أن المشتبه به مهاب مصطفى، دخل قطر عام 2015، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، شأنه شأن مئات الآلاف ممن يسمح لهم بالدخول للعمل أو الزيارة. وأكدت أن السلطات في الدوحة لم تتلق أي طلبات من السلطات الأمنية
المصرية أو من الشرطة الجنائية العربية أو الدولية تحول دون السماح للمشتبه به بدخول دولة قطر أو القبض عليه، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية.
وكانت الداخلية المصرية اتهمت في بيان، جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في تفجير الكنيسة البطرسية.
وقالت الوزارة في بيان، إن "طبيبا مصريا يدعى مهاب مصطفى السيد قاسم، هو المخطط لهذه العملية، واتهمته بتلقي تعليمات ودعم لوجستي ومالي من قيادات إخوانية في قطر لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني"، على حد زعم الداخلية.
وأورد البيان اسم المتهم بتنفيذ العملية وهو محمود شفيق محمد مصطفى، الذي ذكره رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال الجنازة الرسمية التي أقيمت لضحايا الحادث.
وأوضح أن التحاليل أظهرت تطابق البصمة الوراثية لأشلاء المتهم مع بصمة أسرته، مؤكدا أن السلطات اعتقلت أربعة بينهم امرأة ممن لهم صلة بمنفذ العملية.
وتبنى تنظيم الدولة، الثلاثاء، تفجير الكنيسة المرقسية الذي قتل فيه 25 شخصا وأصيب 50 آخرون، مهددا بتنفيذ المزيد من الهجمات.