لا يزال الجدل متواصلا في مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، حول قصيدة الشاعر حيدر العبد الله، التي ألقاها أمام الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل أيام.
صحف سعودية، قالت إن كلمة "سكنانا"، التي وردت في القصيدة، وأثارت جدلا واسعا، تم تداولها خلال الأيام الماضية، 32 مليون مرة.
وبعد الانتقادات الموجهة إليه بسبب طريقة إلقائه القصيدة، وانخفاض ورقّة صوته، قال العبد الله إن "ديننا وشيم أهلنا علمتنا أن رفع الصوت عند الكبار سوء أدب وقلة ذوق. ويعلمنا التاريخ أن الصراخ وسيلة العاجز، وحيلة المفلس".
وتابع في حوار مع قناة "العربية": "حين تولد وتترعرع في إحدى واحات هذا الوطن العظيم، فمن الطبيعي والبديهي أن يكتسب صوتك نداوة الماء وخضرة الأرض".
وأكد حيدر العبد الله أن قصيدة "مخطوطة القرى والظلال"، من تأليفه، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بـ"سرقة القصيدة"، بأنها "وقحة".
الشاعر النبطي السعودي ناصر الفراعنة، أثنى على قصيدة حيدر العبد الله، إلا أنه نوّه بأن العبد الله لم يكن موفقا بطريقة إلقائها.
وقال الكاتب عبد الله الملحم: "أيا كان ما قيل فصيحا أم نبطيا، إذا الشعرُ لم يهزك عند سماعه، فليس خليقا أن يُقال له شعرُ، هذا معيار نقدي لا يجامل أحدا!".
فيما اعتبر المحامي عبد الرحمن اللاحم أن "الهجمة على الشاعر الشاب حيدر عبدالله؛ هجمة ظالمة ومعيبة"، متابعا: "بدل ما نشجع المبدعين النوابغ؛ نحطمهم!! اللي يصير عيب وشق جيب".
الأديب عبد الله الهدلق، قال إن "قصيدة الشاعر
حيدر العبدالله قصيدة جميلة وفيها صور فنية رائعة ، لكن نفسها الهادئ وطريقة إلقائها أضعفها بعض الشيء، ولا سيما في شعر المناسبات".
المغرد عبد الله الفيصل، انتقد القصيدة، قائلا إنه "إن كان هذا الشخص المدعو حيدر عبدالله قد فاز فعلا بجائزة (أمير الشعراء)، فإن دولة
الشعر وبما لايدع مجالا للشك (مُحتلّة)..!!!".