قال مسؤول أمريكي، الاثنين، إن الجهادي الجزائري
مختار بلمختار الذي انضم إلى
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد يكون قضى في الآونة الأخيرة في ضربة جوية فرنسية بليبيا.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الضربة حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر بدعم من الاستخبارات الأمريكية، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وسبق أن أعلن مقتل بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" التي شنت العديد من الهجمات الدامية في منطقة الساحل، عدة مرات وخصوصا في حزيران/يونيو 2015 خلال هجوم أمريكي في
ليبيا.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الضربة تدل على مدى التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وفرنسا.
وبعد اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفرنسية.
ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان موجود الاثنين في واشنطن للقاء نظيره الأمريكي أشتون كارتر.
وجماعة "المرابطون" التي تأسست عام 2013 إثر اندماج جماعة مختار بلمختار مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، هي إحدى التنظيمات الجهادية في شمال مالي التي استهدفتها العملية الفرنسية سرفال التي أطلقت في كانون الثاني/يناير 2013.