أقرت
المؤسسة الخيرية التابعة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد
ترامب، باستخدام غير مشروع لأموال التبرعات وتوجيهها لأشخاص مقربين منها خلافا للأنظمة القانونية.
وأظهرت
وثائق قضائية تتعلق بضرائب الدخل، وفقا لـ"سي إن إن" أن المؤسسة أجابت بـ"نعم" على سؤال يتعلق بما إذا كانت قد وافقت على تحويل أموال إلى أشخاص لا يحق لهم الحصول عليها.
وردت المؤسسة بـ"نعم" على سؤال آخر يتعلق بمدى انخراطها "بتعاملات داخلية". ولم تدل الوثائق على طبيعة تلك التعاملات أو هويات الأشخاص "غير المخولين" الذين ذكرت المؤسسة أنهم تلقوا الأموال منها، إذ إنه يتوجب على المؤسسة بعد الإقرار بتلك التجاوزات أن تقوم بكتابة إقرار ضريبي منفصل يشرح ذلك بالتفصيل.
وبينت الوثائق أن المتبرع الأكبر للمؤسسة كانت شركة ترامب الخاصة بالمقاولات، والتي قدمت 566 ألف
دولار، أما أكبر تبرع فردي فجاء من رجل الأعمال الأوكراني فيكتور بنشوك، الذي قدّم 150 ألف دولار عبر مؤسسته الخيرية التي تتخذ من لندن مقرا لها.
وتطرقت الوثائق إلى قضية استخدام ترامب لمبلغ 20 ألف دولار من أموال المؤسسة الخيرية لأجل شراء لوحة زيتية يظهر هو فيها، وتؤكد المؤسسة أن السعر العادل للوحة في السوق لا يزيد على 700 دولار.