راجت أنباء في وسائل الإعلام
السعودية عن قيام فتاة هربت قبل شهور إلى
جورجيا، عبر تركيا، بتقديم بلاغ ضد عدد من الناشطات الحقوقيات، اتهمتهم بـ"التغرير بها، وتسهيل أمور سفرها".
الفتاة التي غادرت هربا من ذويها، في تموز/ يوليو الماضي، لم يتأكد بعد نبأ عودتها إلى السعودية من عدمه.
وكانت السفارة السعودية في "أذربيجان" أوضحت أن الفتاة تواصلت مع ذويها، وأن سبب هربها هو شأن عائلي.
فيما قالت وسائل إعلام سعودية إن الفتاة التقت ذويها في جورجيا، وقرّرت العودة، بعد فشلها في الحصول على حقّ اللجوء الإنساني.
وبالعودة إلى اتهام الفتاة نساء سعوديات بتحريضها على السفر، نقلت صحيفة "الحياة" على لسان المستشار القانوني عضو الهيئة الدولية للتحكيم القضائي، محمد الوهيبي، قوله إن "التحريض المقصود به إخلال بأمن الدولة يصنف ضمن الجرائم الإرهابية".
وتابع: "ما يثار الآن من أخبار ومعلومات عن وجود تحريض وما شابه، نذكر أنه سبق الإشارة من طرف خفي لم يظهر في ذلك الوقت؛ إذ كان من الواضح وجود تنظيم عصابي يقف خلف هذه الجريمة".