اتهمت أسرة سجين
مصري مباحث قسم الأميرية بتعذيبه وقتله، بعد أن ألقي القبض على المقتول الضحية أثناء عودته من عمله، الأحد الماضي، مستقلا عربته.
وأكد علي الحلواني محامي الضحية المسمى قيد حياته "مجدي مكين"، أنه تم تحرير محضر لاتهام معاون بمباحث قسم الأميرية بتعذيب الضحية المقتول.
وقررت نيابة الأميرية بعد اتهام العائلة تشريح جثمان المتهم الذي توفي داخل قسم شرطة الأميرية لبيان سبب وفاته والتصريح بالدفن، عقب الانتهاء من أعمال
التشريح.
وقال تحقيقات النيابة، إن "مباحث الأميرية ألقت القبض على 3 أشخاص بحوزتهم 2000 قرص مخدر بعد مطاردة أمنية في شوارع الأميرية، وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة وأثناء تحرير محضر بالواقعة سقط أحد المتهمين ويدعى "مجدي. م" 51 عاما، وحاول ضباط القسم إسعافه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة".
وقال أحد أقارب الضحية ويدعى عيسى جاد إنهم" فوجئوا باتصال هاتفي من أحد الضباط يخبرهم بوفاة قريبهم في القسم، وعندما ذهبوا لاستلام جثته أخبروهم بنقلها إلى مستشفى الزيتون".
وكشف جاد أنهم وجدوا في المستشفى علامات تعذيب واضحة على جسده، كما أن في مؤخرته دما وعينيه زرقاء يعتقد أنها نتيجة توجيه لكمات إليه، ووجدت عائلة الضحية تجمعات دموية وراء عينيه".
ورفضت الأسرة استلام الجثة واتهام ضابط القسم بتعذيب المتهم، مطالبين بفتح تحقيق ومحاسبة المعتدين.