وصفت صحيفة "الأخبار"
اللبنانية ملفات التحقيق والأحكام الصادرة بحق ما يعرف بـ"خلية
حزب الله" في
الإمارات بـ"النكتة السمجة".
وقالت الصحيفة التابعة لحزب الله إن المحكمة الإماراتية اعتمدت على شهادة ضابطين من جهاز أمن الدولة الإماراتي، وهما المسؤولان عن التحقيق مع المعتقلين بالإضافة إلى معلومات قالت إنها من مصادر سرية.
وكانت محكمة إماراتية حكمت الشهر الماضي على ثلاثة لبنانيين وإماراتيين وعراقي وكندية من أصل من مصري بالسجن مددا متفاوتة، ما بين المؤبد والعشر سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المعتقلين ظهر بعد 13 شهرا من حرمانه عائلته زيارته وفي رأسه أثر جرحين بالغين جراء التعذيب.
وأوضحت أن شهود النيابة العامة، وهما ضابطا أمن الدولة، قالا إن المتهم المدعو مكاوي "قام بالسباحة سبع ساعات من أجل تصوير مواقع عسكرية"، مشيرة إلى أن المتهم "لا يجيد السباحة بالأصل".
وأضافت أن متهما آخر يدعى عبدالله عبدالله، وهو المنسق العام لخلية حزب الله في الإمارات، قام بالاعتراف على مكاوي، ووضع اسمه في القضية بسبب "شدة التعذيب".
وقالت الصحيفة إن من بين الأدلة التي ساقتها النيابة للحصول على الأحكام العالية "صور لسفراء وشخصيات رسمية وأعداد من أفراد الجيش الإماراتي، بالإضافة إلى كاميرا شخصية لتصوير الضحايا والتي حين سأل عنها المحامون قال المحققون إن المتهم الرئيس أعادها إلى حزب الله عبر مطار بيروت لإخفاء الأدلة"، على حد قول الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحققين قالوا إن آلية تجنيد الحزب لعملائه في الإمارات كانت تتم عبر "إقامة جلسات ماجنة لتصوير المدعوين إليها في أوضاع حميمية لابتزازهم ثم تجنيدهم لمصلحة الحزب الإرهابي والمخابرات الإيرانية".