لقد أصبح رئيسا وبات عليه أن يعرف كل شيء.
ووفق شبكة "سي إن إن" فإن دونالد
ترامب سيحصل منذ، السبت، على نفس
المعلومات الاستخباراتية - التي تتضمن معلومات سرية جداً - التي كان يحصل عليها الرئيس الحالي باراك أوباما.
هذه البيانات تعرف ببيان الرئيس اليومي "PDB".
وحتى الآن فإن ترامب حصل على بيانات أكثر عمومية، ونبذة عامة عن المخاطر التي تهدد أمن الولايات المتحدة.
لكنها ستصبح أكثر تحديداً الآن، وستزداد وتيرتها أيضاً.
أما المكلفون بتقديم هذه البيانات فهم عملاء المخابرات وليسوا موظفين سياسيين، وهؤلاء هم أنفسهم الذين استخف بهم ترامب في حملته الانتخابية، خصوصاً فيما يتعلق بالتهديد من روسيا.
جيمس كلابر، رئيس الاستخبارات الوطنية، هو من سيقوم باختيار هؤلاء العملاء الذين سيقدمون البيانات لترامب.
وبشكل افتراضي فإن ترامب سيسمع عن هذه الأمور بشكل يومي الآن، إضافة إلى تهديد بعض الدول من مثل كوريا الشمالية وبرنامجها النووي، والصين.
والأهم هو خطر "الإرهابيين" على الأمريكيين خارج البلاد وداخلها.