قال وزير خارجية
إيران محمد
جواد ظريف، الخميس، إن طهران تطالب كل الأطراف بالالتزام بالاتفاق النووي الدولي المبرم العام الماضي، لكن لديها خيارات إذا لم يحدث ذلك، فيما قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، إن بلاده ستحرق
الاتفاق النووي إذا أقدمت أمريكا على تمزيقه.
جاءت تصريحات ظريف بعد فوز
دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والذي قال خلال حملته الانتخابية إنه يعارض الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع طهران.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي في براتيسلافا بعد اجتماع مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك: "بالطبع خيارات إيران ليست محدودة لكننا نأمل ونرغب ونفضل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي".
من جهته شدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، على أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي وأن جميع الأطراف المعنية مجبرة على الالتزام به.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن بروجردي قوله، إن الانتخابات الأمريكية التي انتهت بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، "أوصلت رسالة رفض شديدة للنظام الأمريكي المستبد والاستكباري الذي كان يحكم أمريكا لثمان سنوات".
وأضاف بروجردي، أن سياسات الرئيس الأمريكي الجديد ستكون مغايرة لما طالب به خلال الحملة الانتخابية وقبل أن يكون رئيسا فعليا للولايات المتحدة.
وقال إن "ترامب المرشح الانتخابي" لن يكون هو نفس "ترامب الرئيس الأمريكي الجديد"، مشددا على أن بلاده ستحرق الاتفاق النووي إذ أقدمت أمريكا على تمزيقه وإبطاله.