تفاعل نشطاء وسياسيون، عبر وسائل
التواصل الاجتماعي، مع فوز دونالد
ترامب بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، حيث جاءت غالبية التعليقات على "فيسبوك" و"تويتر"؛ ناقدة ومذكّرة بحملة ترامب الانتخابية التي اتهمت ببث "الكراهية".
وعلق نائب رئيس حزب الوسط المصري، محمد محسوب، عبر "تويتر": "تحتفل الدكتاتوريات بمولد سيد جديد تقدم له الولاء بينما لا تحتفل الشعوب إلا عندما تفرض حكوماتها باختيارها الحر وكفاحها المستقل".
وقال الباحث بشؤون الشرق الأوسط فراس أبو هلال: "الدلالة الأهم لفوز ترامب هو تراجع قدرة "المؤسسة" في الدول الغربية على التحكم التام "باللعبة"، وتمرد الشعوب على النخب التقليدية".
وغرد الإعلامي المصري، أسامة جاويش: "واضح أن هذا العالم لم يجد من يحنو عليه، أصبح لأمريكا رئيس مخبول كما لمصر جنرالها المهزأ".
وكتب النائب البرلماني السابق في مصر، حاتم عزام: "أصبح لبشار الأسد وعبد الفتاح سيسي رئيس وراع رسمي يليق بهما دونالد ترامب! عالم يسير بتسارع نحو مصير أكثر جنونا وحماقة واستفحال الاستقطاب".
وغرد مدير عام مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بواشنطن نهاد عوض: "قبل أن أخلد للنوم، لعل فيما جرى خير من زاوية واحدة وهو تجنيب الولايات المتحدة من حرب أهلية فيما لو خسر ترامب. مرحبا بكم في ديمقراطية جديدة".
وكتب الإعلامي المصري عبد العزيز مجاهد: "العالم يتجه يمينا والشعوب تختار من تظن أنه يشبهها يحدث هذا في أوروبا وفي أمريكا وروسيا".
أما النائبة البرلمانية السابقة المصرية، عزة الجرف، فقالت: "هل يكون فوز ترامب هو آخر عهد الولايات متحدة لتذوق به أمريكا ما قدمته للعالم من قتل وحروب وويلات بكل مكان؟".
وقال الداعية السعودي عوض القرني: "لقد أخرجت أمريكا للعالم أسوأ ما فيها وستزداد أزماتها الداخلية حدة وستزداد أزمات العالم بسببها إن الله لا يصلح عمل المفسدين".
وقال زعيم حزب غد الثورة المصري، أيمن نور: "الشعوب قد تختار خطأ لكن الشعوب المحترمة تحترم الخطأ وتتعلم منه، ستظل أمريكا تذكر يوم 11/9 كما تذكر 9/11، خطأ يكشفه الصندوق لا يصلحه إلا صندوق".
وسخر الصحفي أنس حسن قائلا: "أول رئيس أمريكي بنكهة روسية، يالثارات جورباتشوف.. هكذا قال بوتين في سره".
وقال المحامي الكويتي وعضو مجلس الأمة، ناصر الدويلة: "ترامب يحتقر الساسة العرب ولا يحترمهم وسيعاملهم بعنجهية اللئيم لليتيم وقد نجد منا من سيكرر تجربة محمد سياد بري حين حرق القرآن ليرضي روسيا".
وعلق الأكاديمي الإماراتي عبد الله الشامسي: "
انتخابات اليوم أبطلت مقولة: الشعب الأمريكي طيب بس حكومته متطرفة".
وقال رئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر: "الانتخابات الحرة في أي مكان من العالم يجب ألا تساهم في إيجاد أو الحفاظ على الأوضاع غير الحرة في العالم وإلا فما قيمة الانتخابات".
وغرد عضو جبهة الضمير في مصر، عمرو عبد الهادي: "العنصريون تمسكوا بترامب القتلة تمسكوا ببشار الخونة تمسكوا بالسيسي بتوع 30 يونيو تمسكوا بيومهم وربنا رزقنا بسياسيين يتسابقون للتنازل عن الشرعية".
وكان المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، قد قال في تغريدة له عبر "تويتر": "فاز ترامب بحملة من كراهية النساء والعنصرية وكراهية الأجانب، ولكن هذا ليس وسيلة للحكم، بل الالتزام بحقوق الجميع".
من جانبه، قال المفكر والكاتب الصحفي المصري، فهمي هويدي، لوكالة الأناضول، إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يشكل "صدمة للعالم"، ورأى أن "توابع هذا الفوز ستكون صعبة على كل من الأمريكيين أنفسهم، والأوروبيين، والعرب مستقبلا".
وتابع: "استخدم ترامب الخطاب العاطفي لدغدغة مشاعر الأمريكيين، وهو ما جعله ينجح في إثارة عنصرية البيض ضد الأقليات المسلمين والسود".