سائق باكستاني يطالب بثروة زوجته السعودية بعد وفاتها

رفع سائق باكستاني دعوى قضائية، طالب فيها بإرثه الشرعي من كفيلته سيدة الأعمال السعودية، التي عمل لديها سائقا ثم تزوجها، "قبل أن ينفصل عنها لاحقا دون طلاق رسمي"، فيما اتهمه ذوو الكفيلة بالتسبب بوفاتها، مطالبين بمحاكمته.

وأفادت صحيفة "عكاظ" السعودية، بأن المحكمة في جدة تسلّمت دعوى طالب فيها السائق بالحصول على نصيبه من تركة زوجته، المقدرة بملايين الريالات، بما يسمى "قسمة الإجبار" عبر بيع ممتلكاتها وتسليمه ميراثه.

وتوضح الصحيفة أن السائق عمل "عند كفيلته سيدة الأعمال السعودية عدة سنوات، ثم تزوجها وعاش معها في منزلها الخاص، قبل أن تقع خلافات بينهما بعد أن تزوج بأخرى، لكنها بقيت على ذمته، ولم يطلقها".

بدورهم، اتهمت عائلة السيدة زوجها الباكستاني بالتسبب في تدهور صحتها، ثم وفاتها، وأكدوا "أنهم يملكون دلائل وإثباتات على ادعاءاتهم سيعرضونها على المحكمة".