مربية تحرق وجه طفل بملعقة في تونس.. والسلطات تلاحقها

أقدمت "المندوبية العامة للطفولة" في تونس على رفع دعوى قضائية ضد مربية قامت بتشويه وجه طفل يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، بأن أحرقته باستعمال ملعقة، في الوقت الذي قامت السلطات المعنية بإغلاق روض الأطفال حيث وقع الحرق، الكائن بمنطقة جبل جلود في العاصمة التونسية.
 
وقال المندوب، مهيار حمادي، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن هناك دعوى ضد المربية، زيادة على إغلاق روض الأطفال، بعدما ثبت أن حرق الطفل وقع داخله.

ونفى حمادي ما جاء على لسان مديرة الروض عندما ادعت أن والدة الطفل هي من قامت بهذا السلوك في المنزل، مشيرا إلى أن المندوبية سترافق الطفل نفسيا.
 
وقد وضعت المربية ملعقة كبيرة فوق النار، وتركتها حتى وصلت درجة عالية من السخونة، وبعدها وضعته على وجه الطفل؛ لأجل عقابه.

وبحسب ما أفاد والد الطفل، فقد حاولت مديرة الروض، بعد اكتشافها الواقعة، إنقاذ وجه الطفل، بنقله إلى مستشفى الحروق.
 
وقد تم إيقاف مديرة الروضة، فيما لا تزال المتهمة -المشتبه في معاناتها من اضطرابات نفسية- فارة ولا يعرف مكانها، حيث إنه من المتوقع أن تواجه عقوبات قاسية تصل إلى الحبس.

وسبق لمندوبية الطفولة أن طالبت بإغلاق رياض الأطفال غير المرخصة، ومنها الروض الذي وقع فيه الاعتداء على الطفل.