لم تصدر أي تعهدات محددة من المنتجين من خارج منظمة
أوبك بشأن الانضمام إليها في تقييد مستويات الإنتاج لتعزيز أسعار النفط الخام فيما يشير إلى رغبتهم في أن تحل أوبك الخلافات الداخلية أولا.
وصدر بيان عن الاجتماع الذي عقد في فيينا أمس السبت، للتشاور بين أعضاء أوبك ومنتجين من خارجها من بينهم أذربيجان والبرازيل وقازاخستان والمكسيك وعمان وروسيا جاء فيه أن المجتمعين اتفقوا على عقد لقاء قبل الاجتماع الدوري لمنظمة أوبك في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال نائب وزير الطاقة في قازاخستان مجسوم ميرزاخالييف للصحفيين عقب اجتماع استمر سبع ساعات أمس "ينبغي الاتفاق على أرقام واقعية".
وتابع "من الضروري الاجتماع مرة أخرى مع وجود أرقام مفصلة. اتفقنا على الاجتماع في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع مع وجود الأرقام لان كل دولة لها رأيها الخاص".
وقال المنتجون من أوبك ومن خارجها في بيان مشترك إن اجتماع أمس كان "تطورا إيجابيا" تجاه التوصل لاتفاق لتقييد الإنتاج في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني.
ويجري تداول النفط قرب 50 دولارا للبرميل أي أقل من نصف السعر في منتصف 2014 بفعل تخمة المعروض المستمرة ما يؤثر على إيرادات الدول المنتجة.
كانت أوبك اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على خفض متواضع لإنتاج النفط في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار. ولكن لم يتم بعد التوصل لاتفاق نهائي في هذا الصدد.
ولا يبت اجتماع خبراء أوبك أو اللجنة العليا لأوبك في السياسة ولكن يقدم توصيات للاجتماع الوزاري التالي لأوبك في 30 نوفمبر تشرين الثاني الذي سيعقد في فيينا أيضا.