قتلت قوات الأمن الروسية شخصين كانا يحملان متفجرات في مدينة
نيزهني نوفغورود، ويشتبه بأنهما كانا يعدان لهجوم، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية الأحد، نقلا عن مصادر في أجهزة الأمن.
وأصيب عنصران من قوات الشرطة خلال العملية، بينما اعتقل مشتبه به ثالث، بحسب المصادر.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي مساء الأحد وأورد التلفزيون الرسمي أن أجهزة الأمن ستدلي بمعلومات الاثنين.
وقالت وكالات الأنباء الروسية إن الوقائع المذكورة جرت خلال عملية هدفت إلى اعتقال أفراد يشتبه بانتمائهم إلى مجموعة إرهابية في حي سكني في مدينة نيزهني نوفغورود الصناعية، (أكثر من مليون نسمة)، التي تبعد 400 كلم شرق موسكو.
وهذه العمليات مألوفة في القوقاز الروسي غير المستقر، حيث تستهدف مجموعات إسلامية، لكنها نادرا ما تحصل في مناطق مركزية بروسيا.
وقالت المصادر الأمنية أن عناصر الشرطة حاولوا التدقيق في أمر سيارة بادر مستقلوها إلى إطلاق النار، فرد الشرطيون ما أسفر عن مقتل شخصين واعتقال ثالث.
وقال مصدر لوكالة ريا نوفوستي: "لقد قتلوا شخصين يشتبه بأنهما إرهابيان".
ونقلت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة عن مصدر آخر، أن ركاب السيارة يشتبه بانتمائهم إلى
تنظيم الدولة، وقد أتوا إلى المدينة للتحضير لهجوم.
من جهتها، قالت وكالة تاس العامة أن عنصرين في القوات الخاصة أصيبا بانفجار خلال تبادل إطلاق النار، وتم العثور على قنبلة محلية الصنع في السيارة.
ولاحقا، تبين أن المشتبه بهم استأجروا شقة في حي تسفيتي الذي كانت تستهدفه العملية الأمنية، بحسب المصدر نفسه.
وعرضت قنوات التلفزة الروسية مشاهد أظهرت حطام سيارة على طرف طريق واسعة، وجثتين بجانبها وخبراء يعاينون المكان.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن سكان، أن الشرطة أغلقت الحي طوال فترة قبل الظهر قبل أن تعاود فتحه.
وقال مصدر لوكالة تاس إن القتيلين "ينتميان إلى مجموعات مسلحة غير شرعية"، وهو تعبير يستخدم عادة للإشارة إلى المتمردين في شمال القوقاز.
وفي آب/أغسطس، قتلت القوات الخاصة الروسية أربعة مشتبه بهم، في عملية استهدفت مجموعة إسلامية من القوقاز في مدينة سان بطرسبورغ (شمال غرب).
ومنذ أيلول/سبتمبر 2015، تنفذ
روسيا حملة عسكرية جوية في سوريا؛ دعما لحليفها بشار الأسد تحت شعار مكافحة الإرهاب.