أظهر استطلاع جديد للرأي أن نصف الجمهوريين سيرفضون ننتيجة
انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذا فازت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ووصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب مرارا الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر بأنها مزورة، وقال: "سأدعكم تنتظرون في ترقب" عندما سئل هل سيقبل النتيجة إذا خسر أمام منافسته الديمقراطية.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس ونشرت نتائجه الجمعة أن نصف الجمهوريين فقط سيقبلون بكلينتون في البيت الأبيض، وإن حوالي 70 بالمئة قالوا إنها لو فازت سيكون بسبب تصويت غير قانوني أو
تزوير.
وعلى النقيض، قال سبعة من كل عشرة ديمقراطيين إنهم سيقبلون بفوز ترامب، وقال أقل من 50 بالمئة منهم إنهم سينسبون انتصاره إلى تصويت غير قانوني أو تزوير.
جاءت نتائج الاستطلاع بعد تصريحات متكررة للمرشح الجمهوري، بأن وسائل الإعلام والمؤسسة السياسية زورت الانتخابات ضده.
وأدلى ترامب أيضا بعدد من التصريحات، حث فيها أنصاره على أن ينتشروا يوم الانتخابات لمنع الناخبين غير المؤهلين من الإدلاء بأصواتهم.
وقالت كلينتون إنها ستقبل نتيجة الانتخابات أيا كانت.
والخميس اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترامب بـ"تقويض" الديموقراطية الأمريكية.
وقال أوباما في تجمع لدعم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في ميامي (جنوب شرق): "عندما تتحدث عن (عمليات) غش من دون أدنى دليل، وعندما يصبح ترامب خلال المناظرة أول مرشح لحزب كبير في التاريخ الأمريكي، يشير إلى أنه لن يقبل الهزيمة (...) فهذا أمر خطير".
وأضاف: "ليس هناك أي وسيلة لتزوير انتخابات في بلد بهذا الحجم. أتساءل ما إذا كان ترامب قد توجه إلى أي صندوق اقتراع؟!"