رفضت جبهة "
فتح الشام" الشرط الروسي بإخراج مقاتليها من
حلب مقابل وقف قصف المدينة، الذي يوقع عشرات الضحايا بشكل مستمر.
حسام الشافعي، المتحدث باسم "فتح الشام"، قال إن "الدعوة الروسية هي استكمال لمسلسل التهجير وتفريغ مناطق أهل السنة، الذي جرى في حمص، وقدسيا، والهامة، وداريا، وغيرها".
وأشار الشافعي، خلال مشاركة له عبر قناة "أورينت"، إلى أن "الأمم المتحدة متواطئة بشكل كبير مع الروس، الذين فرضوا واقعهم العسكري على المجتمع السوري".
وشدّد الشافعي على رفض الخروج من حلب، قائلا إن "حلب هي قلعة الثورة، ويريدون بتهجير المجاهدين منها تحصين العاصمة".
ونوّه الشافعي إلى أن "
روسيا مشكلتها ليست مع "فتح الشام"، فهي في بداية قصفها ركزّت على المراكز التعليمية والمستوصفات وغيرها".
وتابع: "روسيا تريد مجاراة أمريكا ومن يصف فتح الشام بالتطرف، ثم تنتقل لما يلي فتح الشام".
وفي نهاية حديثه، شدّد الشافعي على أن "عناصر فتح الشام هم من أبناء حلب، جاهدوا في سبيل إسقاط النظام"، متابعا: "هذا الطرح غير مقبول أبدا، ومجاهدو فتح الشام لن يتركوا أو يخذلوا أهلهم".