ازدادت
الانتخابات الأمريكية سخونة، بعد أن دخلت منحنى لم تدخله من قبل، حيث تصدر ملف تصريحات المرشح الرئاسي دونالد ترامب حول النساء الحملات الانتخابية الأسبوع الماضي.
وبدأت عدة نساء في الكشف عن طريقة تعامل ترامب مع النساء، آخرهن موظفة عملت معه لمدة 18 عاما، أكدت في تصريحات لها أن ترامب كان يحاول أن يعطي الانطباع لكل من حوله أنه آلة
جنسية.
وقالت باربرا ريس، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، إن ترامب "حين أصبح أكثر فأكثر نفوذا، كان يقول إن النساء يلاحقنه، ويتبعنه، ويرغبن بممارسة الجنس معه، ثم قال إنه كان يمضي الكثير من الوقت في إقامة العلاقات مع العديد من النساء، حتى أن أعماله تراجعت، وألقى باللوم على شقيقه وموظفيه الإداريين في انهيار أعماله".
وردا على سؤال "هل أصبح ترامب زير نساء؟" قالت ريس: "كان يريد بالفعل أن يبدو كآلة جنسية، كان يريد أن يفكر الناس به بهذه الطريقة".
وردا على سؤال "هل يمكن أن يكون عدائيا جنسيا فوق أنه زير نساء؟"، أجاب ريس: "نعم، أعتقد ذلك؛ لأنني رأيته عدائيا في العمل، رأيته يبالغ في فرض سلطته، ويسيء استغلال ما لديه من قوة. وأعتقد أن الاعتداء أو التحرش الجنسي هو نوع من إساءة استخدام السلطة. يمكنني أن أفعل ذلك لك؛ لأني أكون من أكون. أعتقد أن ذلك أثر عليه، وبالتالي يبدو منطقيا بالنسبة لي أن يقوم بأمر كهذا".
ومع ذلك، أكدت ريس أن ترامب لم يتعرض لها جنسيا طيلة فترة عملها معه، وأضافت: كان يعاملني كما يعامل الرجال، كان يصرخ بوجهي ويشتمني، كما يفعل مع الرجال، ولكنه كان يحترمني، ولم يكن تعامله متحيزا جنسيا".