قام
شاب فلسطيني موهوب يدعى رائد الروبة (20 عاما) بصنع لوحة فنية لوجه
رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني من الخيطان والمسامير في محاولة لرد الجميل للدون جراء
مواقفه النبيلة من القضية الفلسطينية.
ووفقا لموقع قنوات "بي إن سبورت" القطرية فإن الروبة الذي يعيش في سوريا قال إن اللوحة أخذت منه قرابة 46 ساعة من العمل على مدار شهرين ونصف تقريبا، مستخدماً بها قرابة 3 آلاف متر من الخيطان وقرابة 2300 مسمار.
ولم يخف رونالدو خلال السنوات الماضية تعاطفه مع القضايا الإنسانية ودعمه للمتضررين من الأبرياء وقد ظهر ذلك في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما يعد رونالدو أحد اللاعبين القلائل الذين يتفاعلون مع الظروف المأساوية التي تعيشها الشعوب في العديد من دول العالم مثل سوريا وفلسطين والصومال.
وأكد الشاب أن التجربة هي الأولى له على هذا الصعيد، موضحا استعانته ببعض مقاطع الفيديو على الإنترنت ومشيرا إلى أن المشاكل التي اعترضته كانت في البدايات فقط وبجلب المواد نظرا للوضع الذي تعيشه سوريا.
وذكر الروبة أن القصة ليس لها علاقة بتشجيعه لنادي ريال مدريد أو رونالدو (لا يشجع أي فريق) إنما بما قدمه رونالدو للشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية.