دافع الاتحاد الاسباني لكرة القدم، عن مدافع منتخب لاروخا ونادي برشلونة جيرارد
بيكيه، بعدما تعرض لانتقادات لاذعة بسبب قص أطراف كمي
قميصه وحذف ألوان العلم الإسباني.
وقال الجهاز المسؤول عن
كرة القدم في إسبانيا في بيان له: "خلافا لبعض التعليقات الخبيثة التي تتهم اللاعب الإسباني بتقصير كمي قميصه لتجنب وضع شرائط العلم الوطني، يؤكد الاتحاد أن مثل هذه الشرائط توجد فقط على القميص ذي الأكمام القصيرة وليس القميص ذي الأكمام الطويلة الذي كان يرتديه بيكيه خلال المباراة".
وأضاف بيان
الاتحاد الإسباني: "أما الهدف من قيام اللاعب من قص الأكمام فهو اللعب بأريحية كما فعل لاعبون دوليون كثر قبله". ويعتبر بيكيه ركيزة أساسية في المنتخب الإسباني لا يمكن الاستغناء عنها منذ بدء مسيرته الدولية عام 2009.
وتعرض قلب دفاع برشلونة إلى انتقادات كثيرة بعدما ظهر في مباراة منتخب ألبانيا في تصفيات كأس العالم، وقد قص طرفي كمي قميصه، اللذين يحملان ألوان علم إسبانيا، لتتهمه الجماهير بعدم الانتماء لهذا البلد.
وربطت الجماهير الغاضبة بين الواقعة وموقف بيكيه المؤيد لانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، إلا أن بيكيه (29 عاما) قال إنه كان يرتدي قميصا بأكمام طويلة (لا تحمل أطرافه ألوان علم إسبانيا بخلاف القميص ذي الأكمام القصيرة)، مبديا غضبه من "ذهاب الاتهامات بعيدا".
وأوضح بيكيه بعد المباراة التي انتهت بفوز إسبانيا بهدفين نظيفين: "اليوم واقعة القميص هي القشة التي قصمت ظهر البعير، لقد فقدت حماس اللعب، بعد المونديال سيصبح عمري 31 عاما وسأعتزل دوليا".