يحتضن ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، الخميس،
مباراة نارية بين
إيطاليا وضيفتها إسبانيا، وذلك لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم (روسيا 2018).
ويسعى المنتخب الإسباني خلال هذه المباراة للثأر من نظيره الإيطالي الذي جرده من لقبه كبطل لأوروبا بخروجه قبل حوالي ثلاثة أشهر من الدور الثاني على يد "الآتزوري"، الذي ثأر لنفسه أيضا بعد خسارته نهائي كأس أوروبا عام 2012 أمام الإسبان. ويغيب كييليني عن مباراة الخميس بسبب الإيقاف، فيما يتواجد بيلي رغم قراره بالانتقال للعب في الدوري الصيني مع شاندونغ ليونينغ.
واستهلت إيطاليا مشوارها في
التصفيات بالفوز على إسرائيل خارج قواعدها 3-1، فيما حققت إسبانيا فوزا كاسحا على المتواضعة ليشتنشتاين 8-0. ويخوض المنتخبان التصفيات العالمية بإدارة تقنية جديدة، حيث يشرف على إيطاليا جانبييرو فنتورا الذي خلف أنطونيو كونتي هذا الصيف، فيما يتولى خولين لوبيتيغي مهمة الإشراف على إسبانيا خلفا لفيسنتي دل بوسكي.
وفي ظل افتقاد إيطاليا إلى رأس حربة حقيقي، وبقاء المتألق حاليا مع نيس الفرنسي ماريو بالوتيلي خارج المنتخب منذ الجولة الأخيرة من الدور الأول لمونديال 2014، حين خسرت إيطاليا أمام الأوروغواي (0-1) وودعت النهائيات من الباب الصغير، قرر فنتورا الاعتماد على بيلي الذي سجل ثلاثة أهداف في 7 مباريات خاضها حتى الآن في دوري السوبر الصيني.
وفي المقابل، قرر لوبيتيغي الاستعانة بخوسيه كايخون الذي يعرف الإيطاليين جيدا كونه يلعب في نابولي. وكان استدعاء كايخون (29 عاما) بمثابة المفاجأة إذ لم يشارك مع المنتخب منذ حزيران/نونبر 2014 عندما استدعي للمرة الأولى والأخيرة من قبل المدرب السابق دل بوسكي لمباراتي بيلاروسيا (تصفيات كأس أوروبا 2016) وألمانيا (وديا). لكن المستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه نابولي ساهم في استدعائه لمباراتي إيطاليا في تورينو ثم ألبانيا في التاسع من الشهر الحالي في شكودر.
وعاد إلى تشكيلة إسبانيا لاعب وسط برشلونة أندريس إنييستا بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن المباراة الأولى، كما استدعى لوبيتيغي ثلاثي ريال مدريد إيسكو وألفارو موراتا ولوكاس فاسكيز رغم معاناتهم في اختراق التشكيلة الأساسية لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وتتصدر إسبانيا المجموعة بفضل الأهداف الثمانية التي سجلتها في مباراتها الأولى بفضل ثنائية لكل من مهاجمي تشلسي الإنجليزي دييغو كوستا وريال مدريد الحالي ويوفنتوس السابق ألفارو موراتا ولاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي دافيد سيلفا.
ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما تلعب أفضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات ليصبح المجموع العام 13 منتخبا من القارة الأوروبية إضافة إلى روسيا المضيفة.