قررت محكمة التحكيم الرياضي، الثلاثاء، ومقرها لوزان تخفيض
عقوبة الإيقاف المفروضة على لاعبة
كرة المضرب الروسية ماريا
شارابوفا من عامين إلى 15 شهرا.
وكانت شارابوفا (29 عاما) أوقفت في 8 حزيران/يونيو من قبل
الاتحاد الدولي للعبة لمدة عامين بسبب الاستمرار في تناول عقار الملدونيوم بعد وضعه مطلع العام الحالي على لائحة المواد المحظورة.
ولم تستطع شارابوفا الفائزة بفضية أولمبياد لندن 2012، المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في آب/أغسطس بسبب الإيقاف.
ووفقا لوكالة فرانس بريس فإن شارابوفا أعلنت بنفسها أن نتيجة الفحص الذي خضعت له في 7 آذار/مارس في لوس أنجليس كانت إيجابية، واعترفت في الوقت ذاته بأنها استمرت في تناول الملدونيوم في 2016، نافية علمها بأنه موضوع على لائحة المواد المحظورة.
وتحدثت
النجمة الروسية عن الفترة التي عاشتها منذ إيقافها، قائلة: "شعرت ومن عدة نواحي بأن شيئا أحبه سلب مني ومن الجيد الشعور بأني استعدته. كرة المضرب شغفي واشتقت إليها. أنا أعد الأيام التي تفصلني عن العودة"، مؤكدة: "لقد تعلمت الدرس مما حصل وأتمنى أن يكون الاتحاد الدولي لكرة المضرب تعلم منه أيضا".
وواصلت شارابوفا انتقادها للاتحاد الدولي لكرة المضرب: "لقد تحملت منذ البداية مسؤولية عدم معرفتي أن العقار الذي أتناوله منذ 10 أعوام لم يعد مسموحا. لكني علمت أيضا كيف أن الاتحادات الأخرى أفضل بكثير من اتحاد كرة المضرب لأنها تعلم رياضييها بتغيير القوانين، خصوصا في أوروبا الشرقية حيث يتناول الملايين الملدرونايت".
وتوجهت الحسناء الروسية إلى مشجعيها قائلة: "إلى جميع المشجعين، أنا أشكركم جدا لأنكم عشتم وتنفستم معي الكثير من الأمور الصعبة. خلال هذه الفترة، تعلمت المعنى الحقيقي للمشجع وأنا محظوظة جدا لأني حظيت بمساندتكم".