يعيش ثلث البالغين في بريطاني
خلافات وجدال مع شركاء حياتهم بسبب كثرة استخدام الهاتف المحمول، حسب كشف أجرته شركة ديلويت الخدمية للمحاسبة والخدمات.
وأشار المسح، الذي نشره موقع "BBC"، إلى أن الفئة ما بين 25 و34 عاما تعيش ذروة الخلافات، في حين تقل لتصل إلى 11 في المئة بين من تزيد أعمارهم على 65 عاما.
وكشف المسح، الذي حلل سلوك أكثر من أربعة آلاف مستخدم بريطاني للهاتف، أن 80% من البالغين في
بريطانيا يملكون
هواتف ذكية، أي حوالي 37 مليون شخص، إذ تزيد لأول مرة أعداد من يحملون هواتف ذكية على من يملكون كمبيوتر محمول.
حوالي عشر الذين شاركوا في المسح أقروا باستخدام الهواتف "دائما" أو "أغلب الوقت" أثناء تناول الطعام في المنزل أو في المطاعم، فيما قال ثلث المشاركين إنهم يستخدمون الهاتف أثناء وجودهم وسط الأصدقاء أو مشاهدة التلفزيون.
ونقل موقع "BBC" عن بول لي، رئيس قسم أبحاث التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في ديلويت إن الهواتف الذكية "يمكنها تقوية الحياة الاجتماعية، لكن المبالغة في استخدامها يمكن أن يصبح سلوكا غير اجتماعي، ويتسبب في خلافات، قد تكون الأجهزة شخصية، لكن استخدامها يؤثر على المحيطين بمستخدميها. ويحتاج المستخدمون لإيجاد سُبُل للتحكم في حياتهم في وجود الهواتف الذكية، وليس أن تتحكم الهواتف بحياتهم".
وحسب البحث فإن ثلث البالغين، ونصف من تقع أعمارهم بين 18 و24 عاما، في بريطانيا، يتفقدون هواتفهم الذكية في منتصف الليل.
كما أقر عُشر من يملكون هواتف ذكية أنهم يتفقدون الهاتف فور استيقاظهم في الصباح، في حين يتفقد ثلث المستخدمين هواتفهم بعد خمس دقائق من الاستيقاظ.
وحذر البحث من أن سوق الهواتف الذكية قد أوشك على الوصول إلى مرحلة التشبع، إذ تراجعت نسب المستخدمين الجدد في النصف الأول من 2016 إلى سبعة في المئة، مقارنة بـ 9 في المئة في الأشهر الاثني عشر السابقة.