دعا
المجلس الثوري المصري طلاب مصر في كافة المدارس (الإعدادية والثانوية والجامعات والمعاهد على مستوى كل محافظات مصر) إلى الاشتراك معه في الإعداد للثورة الشاملة التي يتبناها المجلس الثوري.
كما دعا – في بيان له السبت- الطلاب، إلى اتخاذ عدّة إجراءات منها تبني نداء "الوحدة والثورة" الذي أصدره المجلس الثوري وتفسيراته المتتالية، ونشر الأفكار الموجودة به داخل المجتمع المصري، لتجهيز المجتمع للعصيان المدني الشامل.
وأكد أهمية "نشر الوعي لدى كل فئات المجتمع المصري عن حقيقة خونة العسكر، وحقيقة الحكم الطبقي بمصر، وحق المصريين في الثروة، والعمل بشكل فردي وغير معلن".
وطالب المجلس "بالإعداد لتصورات بشكل فردي - حتى إشعار آخر- لحماية المؤسسة التعليمية التابع لها الطالب من الميليشيات المسلحة التابعة للدولة العميقة عند اندلاع الثورة"، لافتا إلى ضرورة نشر مفاهيم العصيان المدني والثورة الشاملة التي يدعو لها المجلس بداخل قطاعات الشعب المصري الحر بالمؤسسات التعليمية.
وأشار إلى أن نداء "الوحدة والثورة" وتفسيراته تعبر عن الخط الذي يتبناه المجلس ورؤيته للوسائل والأفكار التي ستتحرك بالثورة المصرية للنجاح، مؤكدا أن الطلاب هم أحد أهم العناصر التي يأمل أن تتبنى النداء وتفسيراته وتنشر الأفكار الموجودة به داخل مجتمع المصريين الأحرار.
وشدّد على أن "الأمن الشخصي لكل طالب حر أهم ما يدعو له المجلس، وأن التحرك الآمن حتى لو كان أبطأ أفضل من خسارة مناضل، فكل مناضل هو ضمير للثورة وهو أملها".
وأكد إيمانه المطلق بالدور "المفصلي للقوى الطلابية في إنجاح الثورة المصرية، حيث يشكل الطلبة مع العمال جناحي الحسم للثورات"، مضيفا: "نحن إذ نستمر في الإعداد للعصيان المدني الشامل، والذي يعتبر أحد الخطوات الهامة لإنجاح الثورة، ندعو جناحي الثورة للعمل معه على تفتيت سلطة عصابة السطو المسلح المسماة العسكر وتابعيهم".
وقال إن الحركة الطلابية المصرية لها تاريخ مشرق في مقاومة الاحتلال والاستبداد في مصر، وقد آن الأوان لأن يكمل شباب مصر من طلابها ما بدأه أجدادهم في عام 1946 ضد الاحتلال و1968 ضد الهزيمة والفساد، وآباؤهم منذ 1977 ضد الاستبداد وحتى الآن؛ كي تتحرر مصر برفع الوعي الثوري لكل المجتمع المصري الذي يخسر دمه وعمره وأحلامه في الحياة الكريمة بسبب خونة العسكر".