ضربت هجمات عنيفة بأحزمة ناسفة، محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، السبت. وفيما نجا قائد الشرطة مع أحد أعضاء مجلس المحافظة، فقد سقط 12 قتيلا واصيب 23 اخرين في الهجوم.
وقال مصدر أمني إن "12 شخصا قتلوا واصيب 23 اخرين في هجوم مسلح استهدف حاجزا شمال غرب تكريت تلاه تفجير
انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف الحاجز الرئيسي عند المدخل الشمالي للمدينة".
وذكرت مواقع محلية، أن "قائد شرطة صلاح الدين ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، نجوا من الحادث، فيما قتل وأصيب نحو 30 شخصا جراء التفجيرات الثلاثة".
وفرضت القوات الأمنية في تكريت حظرا للتجوال على خلفية الهجمات التي شهدتها المدينة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر حجم الدمار وتصاعد الدخان نتيجة للتفجيرات قرب سيطرة الأقواس على طريق تكريت–بيجي، بينما القوات الأمنية تقطع الطريق للسيطرة على الوضع الأمني.
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت السبت، انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق في محافظة صلاح الدين، وهي: "الزوية، والنمل، والمسحك، والخانوكة" شمال المحافظة.
وبحسب بيان للخلية، فإن العملية يشارك فيها جحافل اللواء 35 والفرقة المدرعة التاسعة ولواء 51 حشد شعبي صلاح الدين، بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف وكتائب المدفعية ورجال الهندسة العسكرية.