قال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، اليوم الاثنين، إن الجيش السوري الحر المدعوم من
تركيا لا يرغب في تدخل قوات خاصة أمريكية، ملقيا باللوم على "سلوك" المسؤولين الأمريكيين في تزايد التوتر مع مقاتلي المعارضة.
وأدلى أردوغان بالتصريحات خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، قبل أن يتوجه إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشير تصريحات أردوغان إلى مجموعة من أفراد القوات الأمريكية الذين دخلوا بلدة
الراعي السورية الأسبوع الماضي، في إطار عمليات لتنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة، لكنهم أجبروا على الانسحاب باتجاه الحدود التركية بعدما احتج مقاتلو المعارضة على وجودهم.
وفي السياق ذاته، قال أردوغان إنه سوف يتطرق إلى الأزمات في سوريا والعراق ومحاربة الإرهاب ومحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 تموز/ يوليو، خلال كلمته التي سيلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأضاف أردوغان أن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا في شمال سوريا، قد يتوغلون جنوبا بعد أن طردوا عناصر تنظيم الدولة من منطقة على الحدود.
وقال إن مقاتلي المعارضة السورية يستهدفون الآن بلدة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
وأكد أنه "تم تطهير جرابلس والراعي، والآن نتجه نحو الباب. سنذهب هناك وسنمنعهم من تشكيل تهديد لنا".
وقال إنه "في إطار عملية درع الفرات تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن. هذه المنطقة تتوسع جنوبا... وقد نوسعها لتصل إلى 1000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة".