نشر الشيخ السلفي وليد إسماعيل، المتحدث الرسمي باسم "ائتلاف الصحب والآل"، مكالمات مسرّبة بين
مصريين يعتنقون المذهب الشيعي.
المكالمات المسربة، التي لم تتمكن "عربي21" من التأكد من صحتها من مصدر مستقل، تدين شيعة مصريين بارزين بالفساد المالي والأخلاقي.
المكالمة الأولى نُسبت للقيادي الشيعي المصري أحمد راسم النفيس مع مرجعية شيعية بمدينة النجف
العراقية.
ويتحدث النفيس مع الشيخ الشيعي العراقي حول آلية نشر المذهب الشيعي في مصر، مع إقراره بتلقي أموال من شخصيات شيعية خارج مصر.
التسجيل الآخر الذي نشره وليد إسماعيل كان أحد أطرافه القيادي الشيعي المصري طاهر الهاشمي، حيث تحدث مع فتاة سنية حول زواجه منها "متعة".
وليد إسماعيل نوّه إلى أن هذا التسجيل حصل عليه عن طريق الفتاة نفسها التي تعمل صحفية.
وبالرغم من أن التسجيل لم يوضح ما إن كان المتحدث هو الهاشمي نفسه أم أحد المقربين منه، إلا أن وليد إسماعيل جزم بأن الهاشمي هو من تحدث مع الفتاة وحاول الإغواء بها.
واتّهم التيار السلفي عددا من الشيوخ المحسوبين على الأزهر بنشر
التشيع، وعلى رأسهم أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر أحمد كريمة.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن آمنة نصير، أستاذة الفلسفة بجامعة الأزهر، قولها إن "مثل هذه الممارسات تعمق مفهوم المذهبية والتفرقة بين المسلمين".
كما نقلت الصحيفة على لسان الباحث الإسلامي هشام النجار، قوله إنه "لا مانع من ذلك؛ لبيان خطورة هذا الفكر وسقطاته، وتوعية الناس وتحصينهم ضده، لكن هذا لا يغني عن الطرح بأدبيات رصينة تناقش الفكر من خلال الحجة والبرهان والدليل والتاريخ، وتكثيف ورش العمل والندوات والمحاضرات في المدارس والجامعات؛ لنشر الفكر الإسلامي الصحيح".