لحظة هروب عناصر قوات النظام في بلدة الحمرية التي سيطرت عليها فصائل "قادسية الجنوب" - يوتيوب
بدأت فصائل إسلامية، وأخرى محسوبة على الجيش السوري الحر، معركة "قادسية الجنوب"، بهدف السيطرة على عدة مواقع، ونقاط عسكرية في القنيطرة جنوبي سوريا.
وأشار بيان إعلان بدء معركة "قادسية الجنوب"، إلى أن هدف المعركة هو "تحرير الأرض من براثن الاحتلال الذي استجلبه النظام الأسدي المجرم"، فيما قال ناشطون إن المعركة تهدف لفك الحصار عن الغوطة الغربية.
وتشارك بالمعركة، أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، وجماعة بيت المقدس، إضافة إلى: "ألوية الفرقان، أحرار الجنوب، جبهة ثوار سوريا، لواء أحباب عمر، فرقة المغاوير الأولى، لواء الشهيد عماد نصر الله، لواء عامود حوران، لواء فلوجة حوران"، وفصائل أخرى.
وبعد ساعات قليلة على إعلان انطلاق المعركة بشكل رسمي، سيطر الثوار على بلدة الحمرية في ريف القنيطرة.
وأظهرت فيديوهات بثّتها فصائل المعارضة، اندحار قوات النظام في الحمرية، وفرار عناصرها نحو أراض زراعية شاسعة المساحة.
فيما أعلنت "ألوية الفرقان" المشاركة بالمعركة، عن مقتل تسعة من عناصر حزب الله، والنظام في الحمرية، بعد تمشيط البلدة بالكامل.
ووفقا لألوية الفرقان، فإن بلدتي جباتا الخشب، وطرنجة بريف القنيطرة، باتت هدفا لفصائل معركة "قادسية الجنوب" في الأيام المقبلة.
واستخدمت الفصائل المشاركة بالمعركة، أسلحة ثقيلة، ومتوسطّة، في سعيها لاستكمال التقدم نحو بلدات في ريف القنيطرة.
بدورها، جدّدت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدتي طرنجة وجباتا الخشب بالقطاع الشمالي في ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معركة "قادسية الجنوب" لا تزال مستمرة في عدة محاور بريف القنيطرة، مع انخفاض وتيرتها.